شارك المقال

انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

هل تساءلتِ يوماً لماذا تصابين بالزكام في الأيام الباردة أكثر من غيرها؟ هل تعتقدين أن الطقس البارد قد يسبب السعال؟
هناك العديد من الأسئلة حول الرابط بين الطقس والسعال. ولجعل الأمور أكثر تعقيداً، فإن الإجابات ليست صريحة كما يأمل الناس.
سيعمل هذا المقال على توضيح العلاقة بين الطقس (خاصة الطقس البارد) والسعال، وإعطاء بعض النصائح حول كيفية التعامل معه.
تختلف انواع الكحة لعدة أسباب؛ بعضها مؤقت والبعض الآخر دائم. العديد منها بسيط ويسهل التغلب عليه حتى بدون أدوية، بينما البعض الآخر يكون أكثر حدة.
بالطبع، هذا النّوع من السعال ليس متكرراً، وسرعان ما يتوقف بمجرد زوال العوامل المسبّبة له وايقاف التهيُّج.
فيكون على من يصاب بها أن يتناول أدوية الحساسية سريعة المفعول لوقف السعال الجاف الذي يحدث غالباً بسبب تهيج أو تورم الشعب الهوائية إثر التعرض للمهيجات.
غالباً ما يتذمر البعض، وخاصة من هم في مرحلة الشباب، عند سماعهم كبار السن يحذرون من الخروج في يوم باردٍ لتجنب الإصابة بالمرض، لكن صدقوا أو لا تصدقوا، فإنّ "حكاية الجدّات" هذه لها في الواقع أسس علمية!
على الرغم من أن مقولة أن "البرد يسبب نزلات البرد" غالباً ما تعتبر أسطورة في المجال الطبي، إلا أن الأبحاث تثبت أن الطقس البارد يمكن أن يسبب السعال إلى حد معين.
وفقاً لعلماء من جامعة ييل، تؤدي درجات الحرارة الباردة إلى حدوث تغييرات في جهاز المناعة مما يسهل على الفيروسات التكاثر.
فبعد إجراء تجربة على فئران المختبر، اكتشفوا أيضاً أنه حتى البرد البسيط يمكن أن يزيد من سرعة تكاثر فيروسات الأنف التي تسبب نزلات البرد الشائعة.
اشتبه العلماء سابقاً بالأمر قبل خمسة عقود؛ حيث نشرت دراسة في عام 1960 كشفت أن فيروسات الأنف تتكاثر بشكل أسرع عند درجة 33 مئوية (91.4 درجة فهرنهايت) عنها عند درجة حرارة الجسم الطبيعية.
في الدراسة الأحدث لخبراء ييل، والتي نشرت عام 2017 في مجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences"، أكدوا أن فيروسات الزكام تفرز جزيئات معدية أكثر وتتكاثر أفضل على درجات حرارة منخفضة.
كما أشاروا إلى ثلاثة تأثيرات بيولوجية تربط التعرض للهواء البارد بارتفاع احتمالية الإصابة بالزكام:
الآن وبعد ان تأكدتِ أنك قد تصابين بالزكام والسعال بسبب الطقس البارد، حان الوقت لتستمعي لتنبيه والدتك حول الخروج في البرد. كما يمكنك أن تتبعي هذه النصائح الستة للتعامل مع السعال والزكام النّاجمين عن الطقس:
الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو هم الأكثر عرضة للسعال عند التعرض للجو البارد. لتجنب نوبات السعال ونوبات الربو، عليك أن تبقي في الداخل خلال الأيام التي تصل فيها الحرارة إلى ما دون -12.2 درجة مئوية.
في حال لم تستطيعي تفادي الخروج، ارتدي وشاح تغطين به أنفك وفمك للحفاظ على الهواء الذي تتنفسينه دافئاً.
دائماً ما يكون السعال أسوأ في الليل بسبب المخاط الذي يتراكم أثناء النوم. فإذا كنت لا تسعلين أثناء النوم فأنت لا تتخلصين من المخاط في المساء.
للمساعدة في تخفيف المخاط، حافظي على نمط حياة نشط؛ تحركي وحافظي على النشاط البدني، حتى عندما تشعرين بالتوعك، فقط انتبهي ألا تبالغي في ذلك.
اشربي المزيد من السوائل خلال موسم البرد؛ الأمر الذي يساعد على ترقيق المخاط، مما يسهل عملية التخلص منه.
وعلى الرغم من أن الطقس البارد لا يجعلك تشعرين بالعطش، إلا أنه عليك بشرب المزيد من السوائل. تذكري أن جسمك يحتاج إلى الكثير من السوائل ليبقى رطباً أثناء البرد.
إن لم تكوني ترغبين بشرب المياه العادية، يمكنك أن تشربي الشاي أو الليمون الحامض أو المياه الدافئة.
تجنبي تعريض نفسك لدرجات حرارة منخفضة بعد الخروج من مكان دافئ، إذ قد يؤدِّي التغيير المفاجئ في درجة الحرارة إلى إنتاج المخاط، مما يؤدي بالتالي إلى السعال.
ينصح أيضاً بالاستحمام بالماء الدافئ في الصباح الباكر أو قبل أن تخلدي إلى النوم في المساء، وذلك لتجنب السعال والرشح خلال موسم البرد.
عادةً ما يزداد السعال سوءاً عند التعرُّض للهواء البارد والجاف. لتجنّب ذلك، حاولي ترطيب الهواء من حولك إن كنت مصاب بمرض تنفسي مزمن.
ومع ذلك، فإن الرطوبة المفرطة قد تؤدي إلى مفاقمة الأعراض لدى بعض الأشخاص.
قبل أن تستخدمي مرطب الجو، تحققي أولاً مما يناسبك أنت وعائلتك وتصرفي وفقاً لذلك. سيكون من الأفضل أيضاً تجنب استخدام المرذاذ المرطب في وجود الأطفال لتفادي الحروق الشديدة من البخار.
لم يعد السعال في موسم البرد أسطورة، حيث وجد العلماء صلة واضحة ومباشرة بين الطقس البارد ونزلات البرد المسببة للسعال. انتبهي لهذه المعلومات الجديدة وخذي هذه النصائح المدرجة في هذا المقال بعي
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي