شارك المقال

انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

الإسهال من الأمراض التي تنتشر في فصل الصيف خاصة لدى الأطفال، وذلك لضعف مناعتهم وقلة إلمامهم بمعايير النظافة العامة.
فالفواكه والخضار التي يتناولونها بكثرة في هذا الفصل تساعد في زيادة حركة الأمعاء، أي زيادة عدد مرات التبرز عن العادة، وهو أمر طبيعي تماماً!
أما ما يزيد من احتمال الإصابة بالإسهال المرضي فهو أن الطفل يأكلها طازجة، وبالتالي تزداد فرصة تلوثها وسرعة تلفها نتيجة لارتفاع درجات الحرارة مما يسبب له العدوى التي يكون الإسهال واحداً من أعراضها.
إن الكثير من الأعراض المرضية ما هي إلا من وسائل مقاومة الجسم للمرض، أو مؤشرا دالًا على وجود المرض، فالإسهال والقيئ والحمى تساعد على التخلص من الجراثيم والسموم التي تدخل الجسم، وليست هي المرض في حد ذاتها.
لذلك لا تستغربي سيدتي الأم، إذا أكد لك الطبيب سلامة طفلك وعدم حاجته للأدوية، بالرغم مما تلاحظينه عليه من أعراض.
باختصار: الإسهال يكثر عند الأطفال في فصل الصيف. وقد يكون طبيعياً بسبب كثرة تناول الفاكهة والخضار، أو مرضياً بسبب التلوث بالجراثيم وغيرها. وفي أغلب الأحوال لا يحتاج الطفل لأخذ أي علاج، لأن المرض يزول تلقائياً.
الإسهال هو زيادة في عدد مرات التبرز بشكل يفوق العادة، أو تبدل قوامه إلى السيولة أو الليونة، أو تبدل لونه أو رائحته أو ظهور دم أو مخاط معه. ويمكن أن يصاحبه أعراض أخرى مثل: القيء، ارتفاع الحرارة، آلام او انتفاخ في البطن.
وعند مراجعة الطبيب خذي معك عدد من الحفاظات الملوثة، كي يطلع عليها.
باختصار: يجب مراجعة الطبيب بأقصى سرعة ممكنة للأطفال دون السنة، وعند ظهور علامات الجفاف لجميع الأطفال، او ظهور الدم او المخاط. وخلال يوم أو يومين في حال الإسهال لأكثر من سبع مرات أو القيء لأكثر من ثلاث مرات، ويمكنك أن تصبري أسبوعاً في الحالات البسيطة.
باختصار: الرضاعة الطبيعية غذاء ودواء ووقاية، كما أن تعليم معايير النظافة، خاصة نظافة اليدين للأطفال، واللقاحات، جميعها تقي من المرض.
عندما راجعت ملفات مرضاي وجدت أنه من بين أكثر من ألفي طفل مصاب بالإسهال، احتاج منهم ثمانية أطفال فقط للأدوية. والباقي لم يحتج سوى لوصايا غذائية.
استمري في الرضاعة الطبيعية، لأن حليب الأم يحوي السوائل اللازمة والعناصر الغذائية الضرورية والكثير من المواد المقاومة للجراثيم. يتناوله الطفل طازجاً وخالياً من التلوث وفي درجة حرارة جسمه، كما أنه سهل الهضم ومتغير لملائمة حاجة الطفل.
أما في حالة الرضاعة الصناعية، فقد يوصي الطبيب باستبدال الحليب بمحلول الجفاف ليوم أو يومين، أو بإعطاء الحليب بنصف تركيزه ليومين او ثلاثة، او بوصف حليب خاص بالإسهال لمدة أسبوع أو أسبوعين حسب حالة الطفل.
محلول الجفاف هو حجر الزاوية في علاج الإسهال. وعلى بساطته، إلا أن أثره في حماية ارواح مئات ملايين الأطفال حول العالم، جعل من اكتشافه أحد إنجازات الطب الكبرى في القرن العشرين.
فهو يعوض ما يخسره الطفل عن طريق الإسهال والقيء من ماء وأملاح، لأن ذلك لو استمر قد يسبب اضطرابات حيوية تؤدي أحيانا إلى الوفاة.
يقدم محلول الجفاف للطفل كي يأخذ منه حاجته حسب رغبته، وبكميات قليلة ومتكررة لتجنب القيء او الإقلال منه.
يتوفر محلول الجفاف جاهزاً في الصيدليات، ومنه نكهات متنوعة للأطفال فوق عمر السنة، وهو متوفر ايضاً على شكل أكياس من الأملاح يذاب بالماء النظيف والمغلي. وهنا لابد من الحرص على اتباع التعليمات وبدقة، بخصوص التركيز.
كما ويمكن تحضير محاليل الجفاف في المنزل (وانا ممن يفضلون ذلك):
لبن مخيض (لبن عيران) خاصة إذا كان بروبة طبيعية، ويعطى كما هو للطفل فوق الستة شهور،. يمكن إضافة بضع فصوص من الثوم واوراق النعناع.
أما بعض الأطعمة الملائمة لحالات الاسهال فهي:
الأرز المسلوق، ويمكن إضافة بضعة فصوص من الثوم (والكثير من الثوم في حال الدوسنتاريا Dysentery)
أما الأدوية فالحاجة إليها محدودة، اتركيها لتقدير طبيب الأطفال.
باختصار: فإن علاج الإسهال يكون بمحلول الجفاف والتغذية المناسبة، ونادراً ما نحتاج للأدوية.
حفظ الله أطفالكم، ولا حرم الله أحدا من الذرية.
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي