الولادة

٧ نصائح تساعدك على تحضير نفسك للولادة الطبيعية

٧ نصائح تساعدك على تحضير نفسك للولادة الطبيعية
النشر : ديسمبر 11 , 2017
آخر تحديث : فبراير 09 , 2021
نيكي لانغلي هي أم لأربعة أطفال، تعمل كدولا، ومعلمة ولادة بالتنويم المغناطيسي (الولادة بلا ألم) وداعمة للرضاعة الطبيعية. تقيم لانغلي في مدينة... المزيد

من المؤكد أننا إن أردنا الاشتراك في أمرٍ ما، مثلاً في ماراثون للركض أو حتى التنافس في مسابقةٍ للشِعر، علينا أن نقوم ببعض الأمور استعداداً لِتلكَ المهمة وأن نتدربَ يومياً قبل أن نخوضَ تِلكَ المرحلة كي ننجح ونحصلَ على الجائزة التي نرغب بها في النهاية. أليسَ كذلِك؟ حسناً، هذا ما يحدث بالضبط خلال تجربة الحمل والولادة.

نَحنُ نهيئ أنفسَنا لكي نستمتعَ بأفضل وأجمل جائزة نحملها بين أيدينا بعد انقضاء تسعة أشهر من التحضيرات.

لذلك أُشجعكنَّ وأُذكركُن أن أجسادنا مهيأة لتجربة الولادة، وهناك الكثير من الأمور التي يُمكنكِ القيام بها استعداداً لاستقبال تلك الجائزة.

١- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:

استمعي إلى جسدكِ، احرصي على التمرّن بشكل يومي واجعليه جزءاً من روتينك خلال اليوم. الرياضة مفيدةٌ لكلا العقل والجسد معاً.

رياضة المشي بالذات ممتازة، استمتعي بوقت خاص لكِ وحدَك. لا شك أن اليوغا أيضاً رائعة خلال الحمل ولها منافع جيدة وخاصة أنها تساعد في عملية الولادة بالتنويم المغناطيسي (Hypnobirthing) والتي يتم من خلالها التركيز على آلية التنفس والاسترخاء للتخفيف من ألم المخاض والتوتر المرافقين للولادة الطبيعية.

كما أن أداء تمارين القرفصاء أثناء الحمل سيساعدك وقت الولادة لأنها تعمل على تقوية عضلات الأرجل لتكوني أكثر استعداداً لاستقبال طفلك.

٢- اتباع نظام صحي مفيد:

تناولي طعاماً صحياً ومتنوعاً. لا تجعلي من الحمل حجة لكي تتناولي الطعام بكمياتٍ كبيرة. فالفائدة لكِ وللجنين هي في نوعيةِ الطعام الذي تتناولينَه وليس في كميته.

٣- صححي في عاداتك اليومية:

نشاطك وحركة جسدك وحتى طريقة جلوسك، تؤثر في وضعية الجنين داخل الرحم بالتالي سهولة الولادة أو صعوبتها. احرصي على الجلوس بطريقة مستقيمة وجسدك نحو الأمام دون الاستلقاء للخلف طوال الوقت، هذه هي الوضعية الأمثل.

خططي لشراء كرة الولادة (Birthing Ball)، لأنها تساعد على تغيير وضع الجنين ونزوله إلى أسفل الحوض للتمهيد إلى الولادة.

٤- ثقفي نفسِك:

اقرأي عن هذه التجربة باستمرار، كما يُمكنكٍ أن تلتحقي بدروس ما قبل الولادة والتي تختص بتجهيز الأمهات منذ البداية. تتنوع الدروس وتتضمن برامج توعوية مختلفة عن طبيعة التغيرات التي تطرأ على جسم المرأة وكيفية التعامل معها، وعن آلام الولادة أو التدخلات الطبية أو حتى التحكم في مشاعر الخوف أثناء الولادة والتي تلعب دوراً كبيراً في سير عملية الولادة في الكثير من الأحيان.

٥- تجنبي السلبية:

احيطي نفسك بأشخاص يؤمنون بأن تجربة الولادة شيءً رائعاً وليس مرعباً. ابتعدي عن أولئك الأشخاص الذين يروُون قصصاً مخيفة عن حالات الولادة.

حتى برامج التلفزيون أو مقاطع الفيديو التي تختص بالولادة عادةً ما تصفها بأنها تجربة مُرعبة، لكن تذكري أن هذه البرامج وُجدت للتسلية، لذلك نادراً ما تكون واقعية ودقيقة بل مُبالغ فيها في كثير من الأحيان.

لا شيء أجمل برأيي من أم تُنجب طفلاً بقيَ في داخلها أشهر عديدة. إنّها مُعجزة تدعو للفرح والبهجة.

٦- اطلبي دعم الأشخاص من حولك:

ناقشي أمور ولادتك مع شريكك وأصدقائك. تأكدي من معرفتهم وعلمهم بهذا المجال حتى يتمكنوا من تقديم الدعم الصحيح ويؤيدونك في أي قرار ستتخذينه بما يخص الولادة.

يُمكِنُكِ الاستعانة بالدولا (Doula) وهي امرأة مدربّة وذات خبرة تستطيع أن تقدم الدعم خلال فترة الحمل والولادة.

اختاري الطبيب الذي سيقوم بعملية الولادة وكذلك المستشفى التي ستلدين فيها.

٧- تدربي على التنفس وتقنيات التخّيل:

سواء التحقتِ بدروس خاصة للولادة أو اتبعت أساليب تقليدية، موضوع التحكم في التنفس شيء أساسي جداً. وذلكَ كي يقوم الرحم بدوره خلال عملية الولادة والانقباضات بيسر وسهولة.

اليوم الذي ستُرزقين فيه بطفلكِ هو كالحلم الذي أصبح حقيقة. لذا استعدي لمثل هكذا يوم بسعادة وايجابية وتصوري تلك المشاعر وكأنها الآن. عيشي مشاعر تلك اللحظة التي ستحملين فيها طفلك بين ذراعيك.

تصوركٍ لتلك المشاعر والعيش فيها يزيد من سعادتكِ وطاقتك الايجابية بالتالي تزداد فرصة الولادة بصورة جيدة وسهلة.

 

*الصورة من: Blue Shoes Photography 

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية