شارك المقال

انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

لاقى منشور على فيسبوك انتشاراً واسعاً، كان لمعلمة تدعى جيسيكا جنتري تركت وظيفتها كمعلمة روضة، وكتبت في منشورها توضيحاً عن الأسباب التي دفعتها إلى ذلك، فقالت:
"أعتقد أنه من السهل على الناس أن يعتقدوا أنني تركت التدريس بسبب الراتب السيء، كما سيكون من السهل أيضاً على مدير الموارد البشرية أن يصدق ذلك، كان ذلك ببساطة لأني وجدت شيئاً أشعر بشغف أكبر تجاهه! ربما يسمح البعض للناس أن تعتقد عنهم ما تشاء.. فيتركونهم مرتاحين لافتراضاتهم لأن حقيقة الأمر عادةً ما تزعجهم ولا يستطيعون تقبلها.. لكن أنا لست من هذا البعض.. أنا لست كذلك!
دعوني أخبركم عن الأسباب التي تدفع الشغوفين في التدريس لترك أماكنهم ومهنتهم التي يحبونها:
فالأطفال يتصرفون بطريقة غير مرغوبة في البيئة التي يشعرون فيها بالأمان أكثر، فهم يعلمون أن أخطاءهم وتصرفاتهم يتم التعامل معها بلطف وتفهُّم، أي أنهم يقومون بانفعالات الأطفال الطبيعية في بيوتهم لأنهم يشعرون بالأمان هناك. أما الأطفال الذين يقلبون الطاولات في المدرسة فهم لا يجدون مكاناً آمناً في منازلهم، لأن المدرسة تكون المكان الأول الذي يسمعون فيه كلمة "لا" والذي توضع لهم فيه الحدود ويرون فيه الحب والاحترام والانضباط.
لقد قابلت بعض الأهالي ممن يريدون المشاركة في الرحلات الميدانية لكنهم يهملون الملاحظات التي تصلهم عن أطفالهم، وإذا حضروا الرحلات يجلسون وهواتفهم بأيديهم طوال الوقت. كما أن بعضهم كان لا يأتي إلى اجتماع الأهالي ومن ثم يغضبون ويشتكون علي إذا رفضت انتظارهم لما بعد موعد الاجتماع، وقال لي بعضهم الآخر أنه من غير المسموح لي أن أقول لأطفالهم "لا" تحت أي ظرف.
نعم، هذه كانت أسبابي..
أخيراً أدركت أني لا أستطيع أن أنقذهم جميعاً! لن أستطيع أن أنقذ 21 طفلاً إذا كنت أنا نفسي في صحة نفسية وجسدية مهددة باستمرار.
تخليت عن راتبي التقاعدي، وإجازاتي المرضية المدفوعة، يعني أنني لم أترك عملي لأحصل على وظيفة براتب أعلى!
قررت أن أبدأ بطفلتي في المنزل، وأن أساعد غيري من الأمهات على متابعة أطفالهن والاعتناء بهم في المنزل، لأني أؤمن أن كل شيء يبدأ من هناك. بهذه الطريقة لم أشعر بقلة الفائدة والأهمية كما كنت أشعر سابقاً.
ربما أكون تركت غرفة الصف كمعلمة.. لكني لا زلت أدافع عن حقوق هؤلاء الأطفال بالحصول على ما هو أفضل لهم دائماً!"
هذا كان ما قالته جيسيكا عن أسباب تركها لعملها، وقد حظي كلامها بالكثير من التأييد والثناء، فوصفه البعض بأنه كلام مؤلم لكنه واقعي. ربما لو فكرنا جميعنا بهذه النقاط جيداً سنجد شيئاً منها في واقعنا، وهو ما علينا تغييره للأفضل، فالأطفال يجب أن يكونوا أولوية دائماً بالنسبة للأهل والمدرسة معاً، فالتنشئة السليمة هي ما يصنع مستقبلاً مشرقاً لهم.
اقرئي أيضاً:
زواج مثالي ينتهي بجريمة مروِّعة!
طفل يخضع للجراحة بعد تناوله للبوشار
أم تعود إلى العمل مع ابنتها الرضيعة!
دخل المستشفى بسبب لعبة موجودة في بيوتنا
أم تبدو أجمل وأرشق بعد إنجابها لسبعة أطفال!
نصيحة من أم كادت أن تفقد طفلها
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي