شارك المقال

انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

هل نظرت يوماً إلى نفسك في المرآة ولم يعجبك شكل أنفك أو استدارة وجهك أو معالم جسدك؟
وبدأت بعدها تحدثين نفسك، أنا لست جميلة، يلزمني الكثير لأصبح مثل فلانة، ينقصني كذا وكذا، لو أن أنفي أصغر، لو أن عينيَ أوسع قليلاً.. وتستمرين في ذلك إلى أن ترسمي في مخيلتك صورة سلبية عن جسدك وعن كل ما هو ملكك ويشير إليك، صورة تكرهينها وتشتمينها ربما ليل نهار..
من أجل نفسك.. من أجل صحتك النفسية.. أدعوك إلى الرفق بنفسك والرأفة بجسدك.
من الناحية النفسية، صورة الجسد هي مصطلح يشير إلى الطريقة التي نصف بها تفكيرنا وشعورنا تجاه أجسادنا.
إن العلاقة التي تربط أفكارنا ومشاعرنا بأجسادنا هي علاقة تستمر مدى الحياة، لذلك يجب دائماً أن نسعى إلى بناء علاقة إيجابية مع أجسادنا و تطوير صورة جسد إيجابية.
يمكننا أن نستنتج من الكلام السابق أن لصورة الجسد مكونين اثنين:
هل يعني امتلاكك لصورة جسد إيجابية امتلاكك لجسم مثالي؟
بالطبع لا، فصورة الجسد الإيجابية هي أن نتقبل الشكل الذي نبدو عليه، والطريقة التي يوجد بها جسمنا في هذا العالم، ولا نسعى إلى تغيير شكل أجسادنا لنحصل على رضا الآخرين وقبولهم.
صورة الجسد الإيجابية هي أن تتعرف إلى صفاتك الخاصة بك، ونقاط قوتك وتفاصيلك التي تجلب لك الرضا بعيداً عن الشكل أو الوزن أو الطول أو اللون.
لا بد في البداية أن نعلم أن هناك فروقاً فردية بين الأشخاص، وأن طريقة وشدة التأثر بالعوامل الخارجية والداخلية تختلف من فرد لآخر.
إلا أن الدراسات تخبرنا أن هناك عوامل عامة يمكن أن يشترك فيها معظم الأفراد ومنها:
يعتبر وجود المخاوف بشأن صورة الجسد تجربة منتشرة بكثرة يواجهها الكثير من الناس. ولكن يجب التنويه إلى أن امتلاك صورة جسد سلبية هو ليس اضطراب في الصحة النفسية أو العقلية، ولكنه رغم ذلك قد يكون عامل خطورة للإصابة باضطرابات نفسية أخرى مثل القلق أو الاكتئاب أو الاضطرابات النفسية المرتبطة بالأكل مثل:
حيث يعمد المريض إلى تجويع نفسه والامتناع عن تناول الطعام.
حيث يقوم المريض بتناول كميات كبيرة من الطعام في وقت قليل ويفقد السيطرة على نفسه.
حيث يقوم المريض بتناول كميات كبيرة من الطعام في وقت قليل ثم بعد ذلك يقوم بإجبار نفسه على التقيؤ والتخلص من كل الطعام الذي تناوله.
يتم ذلك من خلال الانتباه إلى الأفكار التي نحملها تجاه أجسادنا والمشاعر التي نشعر بها تجاه أجسادنا. بالإضافة إلى القيام ببعض الخطوات العملية البسيطة:
و أخيراً أود أن أذكرك مرة أخرى, من أجل نفسك.. من أجل صحتك النفسية , أدعوك إلى الرفق بنفسك و الرأفة بجسدك.
المراجع:
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي