صحة الأطفال10 أكتوبر
لماذا لا يستطيع الطفل الرضيع شرب الماء؟
//
شارك المقال
Loading...
انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.
بقلم ابراهيم شكور
نُشر في 10 أكتوبر 2025
4 دقائق للقراءة
ماما حبيبي ماذا تريد؟ هيا اخبرني لم تصرخ؟ لماذا تمسك يدي إلى أين تأخذني؟.. حبيبي أخبرني ماذا حصل في الروضة؟ ما اسم صديقك؟..
ما لون السماء ؟ لا تكرر سؤالي فقط أريد منك أن تجيبني.. ما لون السماء؟
هؤلاء هم الأطفال بل الأبطال الذين يتحدون ما يسمى اضطراب طيف التوحد، وتلك هي اضطراباتهم اللغوية .
يعرف اضطراب طيف التوحد على أنه اضطراب نمائي عصبي غير محدد الأسباب يؤثر بشكل كبير على التواصل والتفاعل الاجتماعي والسلوك لدى الأطفال، وتظهر أعراضه منذ لحظة الولادة، وتستمر بالظهور خلال مرحلة الطفولة المبكرة (عمر ال 8 سنوات)I.
ومن هنا فإن التواصل سواء كان لفظي أو غير لفظي والتفاعل الاجتماعي يعد ركيزة مهمة لتشخيص هذا الاضطراب.
يبدأ السلوك اللفظي لدى الطفل بالتشكل خلال السنة الأولى من عمره، فتلاحظ الأم نطق طفلها وكلامه في هذا العمر وإن تأخر تبدأ هنا الشكوك والمخاوف.
بعض الأطفال يبدؤون بالنطق ويتوقفون عند مستوى معين وتبدأ مهاراتهم اللغوية بالإنخفاض ،وكلماتهم بالتلاشي وذلك بسبب قلة استخدامها في التواصل والتفاعل الاجتماعي.
وتظهر على شكل ترديد الطفل لما يسمعه من الآخرين بشكل غير وظيفي وتقسم إلى نوعين:
رغم أن بعض أطفال طيف التوحد يستطيعون الكلام إلا أنهم يواجهون الصعوبات التالية:
إن أساس التدريب مهم جداً فعندما نذكر الأساس يكون محور حديثنا عن
كثيراً ما تشكو الأمهات بأن أطفالهن لا يستجيبون لهن ويرفضون التدريب أو الكلام، وإن أفضل طريقة للدخول إلى شخصية الطفل هي بمشاركته اهتماماته بالألعاب والأنشطة المحببة إليه.
ساعديه وأريه كيف أن بإمكانه اللعب، فواحدة من المشكلات التي تواجه طفلك وغيره من الأطفال من ذوي طيف التوحد هي عدم مقدرتهم على اللعب بطريقة صحيحة، فيتجهون إلى تخريب الألعاب، لذلك كوني أنت المعلم والنموذج الصحيح.
كما أن تبادل الأدوار وانتظار الدور أثناء اللعب يعزز مفهوم الحوار لدى الطفل.
لعلاج المصاداة بنوعيها نحتاج إلى خطة تدريبية علاجية لتطوير لغة الطفل مثل:
نبهي الطفل دائماً لعدم ترديد الكلام وذكريه بالإجابة الصحيحة والمناسبة للسؤال.
وعليك أن تراعي أن يكون هناك فاصل زمني بين السؤال والجواب، وأيضاً أن يكون السؤال بنبرة صوت مختلفة عن الإجابة.
وأخيراً لابد لنا من الفخر بأبنائنا والتحلي بالصبر ودعمهم بكل الجوانب النفسية والاجتماعية والمعرفية، ودائماً لكسب الوقت وتوفير الجهد لتطوير طفلك، استشيري أخصائي النطق واللغة.
I الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات النفسية النسخة الخامسة(DSM-5)
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي
