نصائح عن الصحة

7 علاجات منزلية لنزلات البرد والإنفلونزا

7 علاجات منزلية لنزلات البرد والإنفلونزا
النشر : نوفمبر 24 , 2021
آخر تحديث : ديسمبر 12 , 2021
الدكتورة الصيدلانية أيلة عيسى حاصلة على شهادة  بكالوريوس دكتور في الصيدلة من الجامعة الأردنية، عملت في مجال الصيدليات العامة والمستشفيات وهي مهتمة... المزيد

مع دخول فصل الشتاء يبدأ موسم نزلات البرد والزكام، حيث أن الزكام من أكثر الأمراض المعدية التي تصيب الإنسان. وقد تكون أعراض الزكام مزعجة وتحتاج إلى سيطرة سريعة. 

بعيداً عن الأدوية هناك طرق وعلاجات طبيعية قد تخفف من أعراض الزكام، والتي يمكن أن تعيدك إلى نشاطك الطبيعي. ولكن  في حالة عدم زوال الأعراض بعد بضعة أسابيع، فيجب رؤية الطبيب في هذا الحالة.

في هذا المقال سوف نستعرض أبرز علاجات البرد والإنفلونزا التي يمكن تناولها في المنزل.

شوربة الدجاج 

قد لا تكون شوربة الدجاج علاجاً شاملاً، ولكنه خيار رائع عند الشعور بالمرض. إذ تشير الأبحاث إلى أن تناول طبق من حساء الدجاج مع الخضار، يمكن أن يبطئ من حركة نوع من أنواع خلايا الدم البيضاء في جسمك التي تعرف ب Neutrophils، والتي تساعد في حماية الجسم من العدوى. وعندما تتحرك ببطء، فإنها تظل أكثر تركيزاً في مناطق الجسم التي تتطلب أكبر قدر من الشفاء. 

وقد وجدت الدراسة أن حساء الدجاج كان فعالاً في تقليل أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي بشكل خاص. 

الزنجبيل 

قد تساعد شرائح قليلة من جذر الزنجبيل النيء في الماء المغلي على تهدئة السعال أو التهاب الحلق. وتشير الأبحاث إلى أنه يمكن أيضاً تقليل الشعور بالغثيان الذي غالباً ما يصاحب الإنفلونزا

العسل

يتميز العسل بالخصائص التالية:

  • يحتوي العسل على مجموعة متنوعة من الخصائص المضادة للبكتيريا والميكروبات. 
  • يمكن أن يخفف شرب العسل مع الليمون من آلام الحلق. 
  • تشير الأبحاث إلى أن العسل مثبط فعال للسعال

حيث وجدت إحدى الدراسات أن إعطاء الأطفال 10 جرامات من العسل وقت النوم يقلل من حدة أعراض السعال لديهم. وكان  الأطفال ينامون بشكل سليم، مما يساعد أيضاً في تقليل أعراض البرد.

وهنا يجدر التنويه، أنه لا يجوز أبداً إعطاء العسل لطفل يقل عمره عن عام واحد، لأنه غالباً ما يحتوي على جراثيم البوتولينوم. والتي عادة ما تكون غير ضارة للأطفال الأكبر سناً والبالغين، إلا أن أجهزة المناعة عند الرضع غير قادرة على محاربتها. 

الثوم

يحتوي الثوم على مركب الأليسين الذي قد يكون له خصائص مضادة للميكروبات. لذلك قد يؤدي إضافة مكمل الثوم إلى النظام الغذائي إلى تقليل شدة أعراض البرد.

القنفذية

تشتمل مكونات عشبة القنفذية النشطة على مركبات الفلافونويد والمواد الكيميائية التي لها العديد من التأثيرات العلاجية على الجسم. إذ استخدم الأمريكيون الأصليون عشب وجذر نبات القنفذية (Echinacea) لعلاج الالتهابات لأكثر من 400 عام. 

حيث يمكن لمركبات الفلافونويد تعزيز جهاز المناعة وتقليل الالتهاب.

لعلاج أعراض البرد أو الوقاية منها يمكن تناول 1 إلى 2 جرام من جذر أو عشب القنفذية على شكل شاي، ثلاث مرات يومياً، لمدة لا تزيد عن أسبوع واحد.

فيتامين سي

يلعب فيتامين سي دوراً مهماً في أجسامنا وله العديد من الفوائد الصحية. وإلى جانب البرتقال والجريب فروت والخضروات الورقية والفواكه والخضروات الأخرى، يعد الليمون مصدر جيد لفيتامين سي.

وقد تؤدي إضافة عصير الليمون الطازج إلى الشاي الساخن بالعسل إلى تقليل البلغم عند المرض. قد يساعد شرب عصير الليمون الساخن أو البارد أيضاً. إذ يمكن أن تساعدك هذه المشروبات في الحصول على فيتامين سي الذي يحتاجه جهازك المناعي. 

حيث أن الحصول على ما يكفي من فيتامين سي يمكن أن يخفف من التهابات الجهاز التنفسي العلوي وغيرها من الأمراض.

البروبيوتيك

البروبيوتيك هي بكتيريا "صديقة" توجد في الجسم وبعض الأطعمة والمكملات الغذائية. تساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء والجهاز المناعي، وتشير الأبحاث إلى أن البروبيوتيك قد يقلل من فرصتك في الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي.

للحصول على مصدر لذيذ ومغذي للبكتيريا المفيدة، قومي بتضمين زبادي البروبيوتيك في نظامك الغذائي. 

يمكن لهذه العلاجات الطبيعية أن تساعد بشكل ملحوظ في تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا، ولكن لتجنب الإصابة بالمرض يجب تعزيز جهاز المناعة بشكل استباقي. 

 

المرجع:

https://www.healthline.com/health/cold-flu/home-remedies#learn-more 

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية