نصائح عن نوم الأطفال

الفزع الليلي عند الأطفال... أسبابه وعلاجه

الفزع الليلي عند الأطفال... أسبابه وعلاجه
النشر : فبراير 21 , 2022
آخر تحديث : يوليو 24 , 2022
آية صرصور، أم لطفلتين٬ فلسطينية٬ كاتبة محتوى باللغة العربية ومترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية وبالعكس٬ كما أنها خبيرة في التسويق... المزيد

هل تستيقظين ليلاً على صراخ طفلك؟ هل يبدو وكأنه يشعر بالخوف والرعب؟

أنتِ لستِ وحدك؟ حيث إن 1 من كل 6 أطفال يصاب بمثل هذه النوبات، والتي تكون على شكل نوبات من الصراخ الشديد، أو البكاء، أو الضرب، أو الخوف أثناء النوم، والتي تحدث مرارًا وتكرارًا، وعادة ما تحدث للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و12 عامًا، وتعرف باسم الفزع الليلي أو الرعب الليلي.

ويحدث الفزع الليلي خلال حركة العين السريعة، أي عادةً بعد حوالي 90 دقيقة من نوم الطفل، وتحدث لكل من الإناث والذكور على حد سواء.

 

أسباب حدوث الفزع الليلي؟

يعتبر الفزع الليلي أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي لنفس الحالة.

ومن المحفزات التي قد تزيد من هذه المشكلة:

  • عدم الحصول على قدر كافٍ من النوم العميق، والاستيقاظ بسبب الخوف والضوضاء المفاجئة أو امتلاء المثانة.
  • الشعور بالتعب أو الحمى أو تناول أنواع معينة من الأدوية.

ما هي أعراض الفزع أو الرعب الليلي

أثناء نوبات الفزع الليلي، قد يقوم الطفل بما يلي:

  • الصراخ العالي.
  • تنفس سريع.
  • ارتفاع ضربات القلب.
  • التعرق.
  • اتساع حدقة العين.
  •  

وقد يقوم طفلك بفعل ما يلي أثناء نوبة الفزع الليلي:

  • الجلوس فجأة أو الوقوف في السرير.
  • عدم الاستجابة لكلام الوالدين.
  • الارتباك.
  • الصمت.
  • تبدو عليه علامات الخوف.

وقد تدوم هذه النوبات لبضع دقائق، حيث يهدأ الطفل ويعود للنوم بشكل طبيعي، على عكس الكوابيس، التي يتذكرها الأطفال غالبًا، لن يتذكر الطفل ما حدث معه أثناء النوبة في اليوم التالي.

ما الذي يمكنك فعله لمساعدة طفلك؟

يمكن أن يكون الرعب الليلي مزعجًا للغاية للآباء الذين قد يشعرون بالعجز عندما لا يستطيعون مواساة أطفالهم، وتعتبر أفضل طريقة للتعامل مع الرعب الليلي هي الانتظار وعدم الرد على الطفل. وعادة ما يهدأ الأطفال ويعودون إلى النوم بمفردهم في غضون بضع دقائق.

 

ومن الأفضل عدم محاولة إيقاظ الأطفال أثناء نوبة الرعب الليلي ومن المرجح أن يصاب الأطفال الذين يستيقظون بالارتباك وقد يحتاجون وقت أطول للعودة إلى النوم.

ويمكنك أن تقومي بما يلي لمحاولة تقليل هذه النوبات:

  1. التخفيف من توتر طفلك أثناء النهار.
  2. اتباع روتينًا بسيطًا ومريحًا لوقت النوم.
  3. التأكد من حصول طفلك على قسط كافٍ من الراحة.
  4. تجنب سهر الطفل لوقت متأخر.

 

 

 

المراجع:

https://www.nhs.uk/conditions/night-terrors/#:~:text=Night%20terrors%20are%20common%20in,they're%20not%20fully%20awake.

https://kidshealth.org/en/parents/terrors.html

https://www.webmd.com/sleep-disorders/night-terrors

 

 

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية