الأطفال ما قبل المدرسة

9 نصائح لجعل الأطفال يجربون أطعمة جديدة

9 نصائح لجعل الأطفال يجربون أطعمة جديدة
النشر : فبراير 06 , 2022
آخر تحديث : سبتمبر 01 , 2022
محبه للحياة، مهتمة بالعلوم الإنسانية وعلم النفس والأزياء والتصميم. كاتبة مقالات حُرَّه في صحيفة صدى السعودية، درست إدارة الأعمال وعلوم الحاسب، عملت في... المزيد

 

من الشائع أن يمر العديد من الأطفال بمرحلة انتقائية في الأكل وحتى وإن قاموا بتجربة العديد من الأطعمة المختلفة وهم أصغر سناً. في الأغلب يجتاز الأطفال هذه المرحلة ويتغلبون على عادة الأكل الانتقائي دون صعوبات كبيرة، ولكن قد تكون هذه المرحلة في المنتصف متعبة جداً ومجهدة للوالدين وقد تمتد لفترة زمنية طويلة فقد يكون الطفل انتقائي بعمر السنتين ويستمر حتى يبلغ من العمر اثني عشر عاماً! ولكن لا تقلقي ولا تصابي بالإحباط فهناك أساليب أثبتت فعاليتها في تحفيز الأطفال على تجربة أطعمة جديدة فقط تابعي قراءة المقال لتتعرفي عليها.

 

 

   1. الأكل والتغذية لا يجب أن تكون مصدر شجار

يجب الحرص على التقليل من التوتر في أوقات الوجبات، إذا فعلت ما في وسعك لتقليل الخلافات حول الطعام وجعل وقت الوجبات وقتاً مريحاً وخالياً من التوتر كلما زادت مهمتك نجاحاً.

 

   2. حاولي أن تضعي نفسك في مكان طفلك

قد تعتقدين أن طفلك يرفض الأطعمة ليغضبك، ولكن ضعي في اعتبارك بعض الأسباب التي قد تسبب لهم بعض المشاكل أثناء تناول الطعام. على سبيل المثال، بعض الأطفال لديهم حاسة قوية للتذوق لذا فإن بعض النكهات قد تكون قوية حقًا أو مريرة بالنسبة لهم. قد يتخلصون من هذا الإفراط في حاسة التذوق في غضون السنوات القليلة القادمة فلا تقلقي لهذا الشأن.  وهناك بعض الأطفال الأخرين حساسون للملمس فيحولون تجنب الأطعمة المقرمشة أو اللزجة..

 

   3. الأطفال يتعلمون حب الأطعمة

الأطفال بالأغلب يرفضون مالا يعرفونه، فعندما تقدمين صنفاً جديداً ويرفضونه فلا تستسلمي أو تستبعدي شيئًا على الفور قومي بالمحاولة مجدداً (بطريقة مختلفة ربما). في بعض الأحيان، يتطلب الأمر القليل من الممارسة.

 

   4. اتركي للطفل مجالاً لاختيار ما يريد

مهما كانت الأطعمة التي تضعينها على الطاولة فهي الخيارات الوحيدة المتاحة. يمكن لطفلك أن يختار أن يأكل أي شيء (أو لا يأكل أي شيء) على الطاولة. لكن الأطعمة الوحيدة المتاحة للوجبة هي تلك الموجودة على المائدة.

ربما يعني ذلك أنك تقدمي المعكرونة العادية في وعاء، وصلصة المعكرونة في وعاء آخر، وكرات اللحم في وعاء ثالث، والسلطة في وعاء رابع منفصل، والخبز أو الفاكهة في وعاء آخر. قد يختار طفل المعكرونة والصلصة والفاكهة. قد يحب آخر كرات اللحم والسلطة فقط.

في هذه الخطوة، سلمت طفلك دفة القيادة لبرهة (السماح له باختيار الأطعمة التي سيأكلها من بين ما هو متاح)، وبنفس الوقت تكوني قد عرضته  لأطعمة جديدة.

 

 

   5. احرصي دائمًا على وجود طعام "آمن" على المائدة

تؤدي هذه الطريقة إلى إزالة بعض المعارك والصراعات على الطاولة بين الوالدين والطفل في حال امتنعوا عن الأكل. ربما لا يريدون أن يجربوا الكاري الذي طهيته، لكنك تعلمين أنهم على الأقل سيأكلون الأرز، لذلك وضع طعام آمن تعلمين أنهم لن يرفضوه بجانب الوجبة الرئيسية سوف يساعد.

لا تقلقي إذا كان الطعام الآمن لا "يتطابق" مع بقية الوجبة. قد يعني ذلك أن لديك زبادي أو موز على المائدة، حتى لو كان الطبق الرئيسي هو الدجاج المقلي أو سندويشات التاكو.

 

   6. شجعي (لكن لا تجبري) على التذوق

هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكنك من خلالها التعامل مع هذا الأمر، وستعرفين أنت بصفتك الأم أي الطرق تناسبك أنت وعائلتك.

قد يحب طفلك الموز وأحيانًا يكون هذا هو الطعام الوحيد الذي يختار وضعه في طبقه، اطلبي منه فقط تجربة قضمة واحدة من شيء آخر على الطاولة أولاً، قد لا يعجبه، ولكن بتلك القضمة تكوني قد قطعت شوطاً، ولا بأس بتركه يعود لتناول طعامه الآمن مرة أخرى، احذري من إجباره على ترك طعامه المفضل وإجباره على تناول الصنف الجديد فذلك من شأنه أن يؤدي إلى نتائج عكسية.

 

   7. اعتمدي على الأطعمة التي يحبها طفلك بالفعل

يحب الأطفال الروتين، وخاصة إذا كان لديك طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد يكون من الصعب تغيير آرائهم. إحدى الطرق اللطيفة للبناء على ذلك هي التوسع في الأطعمة التي يحبونها..

في بعض الأحيان، يكون هذا أمرًا بسيطًا مثل تغيير طريقة عرض الطعام (وليس النكهة) للأطعمة التي يحبونها بالفعل. يمكنك تقطيع السندويشات أو الفاكهة إلى أشكال مختلفة، أو شراء أشكال مختلفة من المعكرونة، أو محاولة تناول التوت الأزرق المجمد بدلاً من تناوله طازجًا.

 

    8. أشركي أطفالك قدر الإمكان في هذه العملية

غالبًا ما يكون الأطفال أكثر ميلًا لتجربة أطعمة جديدة عندما يستثمرون وقتهم وأفكارهم في الوجبة. ربما يكون ذلك عن طريق مساعدتك في زراعة بعض الخضار في الحديقة ثم تناولها إذا نضجت، أو ربما يكون عبر التسوق سوياً والسماح لطفلك باختيار فاكهة أو خضروات جديدة كل أسبوع، أو ربما يكون عن طريق جعل طفلك يشاركك في الطبخ وإعداد الوجبة. في بعض الأحيان أثناء الطبخ يقوم الطفل بسرق قضمات من بعض الأطعمة أمامه وتجربتها وهذا يعتبر شيء إيجابي. وكلما حاول طفلك تناول الطعام، كان ذلك أفضل!

 

   9. ثقي بنفسك وكوني صبورة

إن الشيء الجميل في الأبوة والأمومة هو أنك تعرف طفلك وعائلتك أفضل من أي شخص آخر. يمكنك انتقاء واختيار الاستراتيجيات التي تناسبك. وإذا اتضح أن هذه الاستراتيجيات لم تنجح ...  يمكنك تجربة شيء آخر أو قراءة الكتب لمساعدة الأشخاص الذين يصعب إرضائهم في تناول الطعام.

يجب التحلي بالصبر. يتخطى معظم الأطفال مرحلة الأكل التي يصعب إرضاؤها بمرور الوقت. كلما كان بإمكانك جعل وقت الوجبات أكثر متعة وخالي من التوتر والصراعات، زادت احتمالية انتقالك خلال هذه المرحلة بشكل أسهل. إذا كانت لديك أية مخاوف بشأن نمو طفلك أو تغذيته، فلا تترددي في طلب المساعدة المتخصصة من طبيب أو اختصاصي تغذية. بعيدًا عن المخاوف الصحية، اعلمي أنه يمكنك القيام بكل ذلك واجتياز تلك المرحلة الصعبة بنجاح!

 

المراجع:

https://www.superhealthykids.com/tips-getting-kids-try-new-foods/

 

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية