لقد اعتدت على تناول البطاطا الحلوة في منزل والدي مشوية بدون إضافات، ولم أكن أحب منظرها كثيراً ولم أفكر أبداً في شرائها، حتى عندما تركت منزل والدي للزواج! ولكن تغير كل هذا عندما بدأت بتصفح مواقع أجنبية للوصفات على شبكة الإنترنت وأذهلني الكم الهائل من الوصفات الحلوة والمالحة التي تقوم باستخدام البطاطا الحلوة كأحد مقاديرها فقررت عندئذ شرائها، وأصبحت بعد ذلك جزء رئيسي من قائمة مشترياتي.

وصفة اليوم مميزة ومفيدة جدا ًفهي غنية بالفيتامينات والمعادن والدهون المفيدة؛ لما تحتويه البطاطا الحلوة من كمية جيدة من فيتامين (أ) تكفي حاجتنا اليومية له. وهناك أيضاً صبغة الكاروتنويد (Carotenoid) التي تكسب البطاطا الحلوة والجزر لونهما البرتقالي، حيث أن هذه الصبغة تعمل بمثابة مضادات الأكسدة التي تقلل من فرص الإصابة بمرض السرطان لا سمح الله. كما أن هذه الوصفة لا تحتوي على منتجات الحليب أو جلوتين القمح. لذلك فهي تعتبر مناسبة جداً للأشخاص الذين يعانون من