رمضان

بماذا تتميز السفرة الرمضانية في كل منطقة من مناطق المملكة

بماذا تتميز السفرة الرمضانية في كل منطقة من مناطق المملكة
النشر : مارس 27 , 2022
آخر تحديث : فبراير 06 , 2023
محبه للحياة، مهتمة بالعلوم الإنسانية وعلم النفس والأزياء والتصميم. كاتبة مقالات حُرَّه في صحيفة صدى السعودية، درست إدارة الأعمال وعلوم الحاسب، عملت في... المزيد

 

تتنوع السفرة الرمضانية بأطباق مختلفة من أنواع المقبلات والأطباق الرئيسة والحلويات، وتتفنن السيدات في كل عام بابتكار أطباق جديدة وشهية، ولكن تظل هناك بعض الأطباق التقليدية التي تكون جزء رئيسي ولا تخلو أي مائدة رمضانية منها، وتختلف نوعية هذه الأطباق من دولة لأخرى ومن منطقة لمنطقة، سوف نتعرف أكثر في هذا المقال عن مختلف الأطباق الرمضانية التي تشتهر بها كل منطقة من مناطق المملكة العربية السعودية.

 

 

السفرة الرمضانية في منطقة الحجاز:

 

الإفطار:

اللقيمات: وهو من أكثر الأصناف انتشاراً في كافة أرجاء السعودية، ويتكوّن من الطحين والماء، وبعض الإضافات، ويشكل على شكل كور ويقلى ثم يشرّب بدبس التمر، أو العسل.

 

الشوربة: تمتاز المائدة الحجازية بشوربة الحب، أو الشوفان.

 

 السوبيا: من أكثر ما تشتهر به الحجاز في رمضان ونجده يباع لدى الباعة المتجولين في شوارع مكة وجدة، ولا تخلو سفرة حجازية منه، وهو شراب حجازيّ بارد يُصنع من الشعير، والزبيب أو من بقايا الخبز الأبيض مع تحليته بالسكر، أو القرفة مع الثلج، وتُضاف إليه بعض الملوّنات والنكهات كالفراولة والتمر الهنديّ.

 

 الفول والتميس: ما يميّز المائدة الحجازية منذ القدم هو تواجد الفول والتميس (الخبز الأفغاني) وتشهد محلات بيعه ازدحام شديد قبل الأذان للحصول عليه ساخن وطازج.

 

 السمبوسة والمعجنات: وهي من الأطباق الرمضانية التي تكون حاضرة في جميع موائد السعودية.

 

السحور:

 الصيادية: وهو طبق من الأرز والسمك ويقدّم عند السحور أو الفطور.

 

 الشيش برك والشراغيف بالعسل أو السمن: الشيش برك هو طبق يعود في الأصل إلى أوزباكستان، وهو عبارة عن كرات عجينة بداخلها لحم غنم مفروم، أما الشراغيف فهي أكلة طائفيّة وتسمّى في نجد بالمصابيب أو المراصيع، وهي عبارة عن أقراص دقيق أسمر تخبز على الصاج وتقدّم مزينةً بالسكر، أو العسل، أو الزبدة.

وهناك بعض العادات المتوارثة في تحضير السفرة الرمضانية الحجازية وما زالت موجودة كتبخير ماء زمزم والكاسات بالمستكة لتكتسب رائحة مميزة تضفي عليه نكهة خاصة.

 

 

الأكلات الرمضانية في منطقة نجد:

يبدأ الفطور عادةً بالتمر والقشطة وفنجان من القهوة العربية، ثم يلي ذلك الأصناف التالية:

السمبوسة: تنتشر السمبوسة في الموائد الخليجية عامة في شهر رمضان، وتعتبر من الأكلات التي يتميز بها شهر رمضان، ولكن تتميز نجد باختلاف الحشوة التي يجب أن تكون من اللحم.

الشوربة: تختلف وصفات الشوربة التي يعتمدها الأهالي في نجد فهناك شوربة العدس وشوربة الخضار، ولكن الشوربة التي تشتهر بها نجد غالباً هي شوربة الشوفان المطبوخة مع اللحم.

 اللقيمات:لا تخلو أي سفرة رمضانية في السعودية من اللقيمات وهي عجينة سائلة يتم تشكيلها على شكل دوائر ثم يتم تحميرها في الزيت ومن ثم تتم تحليتها بالعسل أو الدبس.


 الحنيني: من الحلويات الشعبية الشهيرة في السعودية، خاصة في منطقة نجد، حيث أنها تكون مصنوعة من التمر والطحين والزبدة والهيل المطحون والزعفران.

 
الصبيب (المصابيب): وهي أكلة شعبية مشهورة في نجد مكونة من أقراص الخبز التي تصنع بالعجين، وتوضع على المقلاة ثم تحلى بالعسل.

 

السحور:

الكبسة: تشتهر مناطق الخليج بأكل الكبسة مع اللحم واعتبارها وجبة رئيسية للسحور، ولكنها تشتهر في منطقة نجد بشكل أكبر.

 

المرقوق: يتكون من عجين القمح والخضار واللحم، وهي من الوجبات التقليدية التي حافظت على وجودها منذ القدم وحتى اليوم، وتعتبر من وجبات السحور الرئيسية.

 

المطازيز: هي أكلة شعبية سعودية تشتهر بها منطقة نجد، وتسمى في بعض المناطق بالقبابيط، فيتم تحضيرها من دقيق البر ويصنع بها عجينة، وتقطع إلى قطع صغيرة، وتفرد بواسطة اليد لتصبح دائرية، وترمى في القدر الذي يحتوي على خليط من الخضراوات واللحم، وهي شبيهة بالمرقوق.

 

القرصان: من الوجبات القديمة التي كانت تعتبر الوجبة الرئيسية قبل وصول الأرز وانتشاره

 

الجريش: هي أكلة شعبية عربية مشهورة في الجزيرة العربية، ولكن تشتهر بها منطقة نجد أكثر من غيرها، وهي تصنع من القمح

 

الأكلات الرمضانية في منطقة الأحساء:

من أهم الوجبات الشعبية التي لا زال أهل الأحساء يحرصون على تواجدها في السفرة الرمضانية هي:

الهريس: وتتكون وجبة ''الهريس" من القمح واللحم المبهر، اللذان يطبخان معاً ويتركان حتى ينضجا ثم يهرس اللحم مع حب القمح بقطعة خشبية تسمى ''المضرابة'' حتى تختلط، ثم يُضاف إليهما الدهن البقري الذي يُكسبهما مذاقاً خاصاً. ويقدم الهريس مع وجبتَي الإفطار والسحور.

الثريد: الذي يتكون من خبز الرقاق المصنوع من قمح البر، ويعجن ويخبز على صفيحة دائرية من الحديد تسمى ''تاوه'' وتُوضع رقائق العجين بعد خبزها وتقطيعها في إناء به المرق واللحم والخضار المطبوخ معاً ويقدم على مائدة الإفطار والسحور.

المراصيع أو (المبهر): ويتم صنعها من عجينة البر، وتضاف إليها قطع البصل والبهارات، وتخلط جميعاً، ومن ثم تخبز على شكل دوائر صغيرة، وتوضع على الصاج حتى تنضج، ويسكب عليها العسل أو دبس التمر وتُؤكل مع وجبة الإفطار والسحور هذا إلى جانب الجريش، والمفلق، والمرقوق، والساقو، والعصيدة، واللقيمات، والنشاء، والكسترد، وغيرها من الأطباق التي تحرص المرأة في الأحساء على تقديمها في شهر رمضان المبارك.

 

 

الأكلات الرمضانية في جنوب المملكة:

خبز التنور: لا بد أن تضم السفرة الجنوبية أقراص (خبز) التنور فهي تعتبر عنصر أساسي إلى جانب السمن البلدي والعسل.

"مصبع أو تصابيع" وهي عبارة عن قطع العجين المطبوخة بمخفوق الحليب أو اللبن الرائب ويتم وضع إناء به السمن في وسط القدر وتقدم كوجبة خفيفة.

المشغوثة: وهي دقيق ممزوج باللبن الطازج، وتقدم ساخنة مع حبيبات التمر والعسل والسمن.

العصيدة: وهي من الأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة الجنوبية وتصنع من الدقيق وتقدم إما مع المرق المطبوخ أو مع السمن البلدي والعسل، وهي سيدة السفرة الجنوبية في رمضان.

 

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية