شارك المقال

انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

أقبلت العديد من النساء في السنوات الأخيرة على إجراء عمليات تجميل الأعضاء التناسلية. وذلك لأسباب عديدة منها الولادة المتكررة، والتأخر في العمر ووجود مشاكل مهبلية تؤثر على العلاقة وغير ذلك من الأمور.
كما أن زيادة الطلب على هذه الجراحات ينبع أيضاً من مشاهدة النساء لمواقع الإنترنت والتلفزيون، الأمر الذي زاد الوعي لديهن للشكل الذي ينبغي أن يظهرن به، وذلك رغبة من المرأة في إرضاء نفسها ورفع الثقة بذاتها، بالإضافة إلى تحسين العلاقة الزوجية.
فقد أثبتت الدراسات القليلة المتوفرة تضاعفاً في أعداد النساء المقبلات على مثل هذه العمليات في السنوات العشر الأخيرة
فما هي أنواع العمليات التي تجرى للمرأة في هذا المجال؟
تجرى بعض العمليات التصحيحية في حالات التشوهات الخلقية أو الحروق والحوادث، وتشمل:
تتعرض عضلات المهبل إلى الارتخاء من تأثير الحمل والولادة أو بعد انقطاع الدورة الشهرية ونقص هرمون الأستروجين، مما يؤدي إلى الشعور بالترهل وعدم الإحساس بالرضا أثناء الجماع من الطرفين، بالإضافة إلى كثرة الإفرازات مما يزعج المرأة ويضطرها إلى اللجوء إلى عملية تضييق للمهبل.
تُنصح النساء عادةً باللجوء إلى تمارين الحوض الاحترازية لفترة من الزمن لمحاولة شد عضلات وجدار المهبل، بالإضافة إلى الوقاية من سلس البول، ولكن عند زيادة الضعف وعدم الاستجابة يتم اللجوء إلى إجراء العملية عن طريق واحدة من هذه العمليات:
هناك بعض الأسباب الوظيفية التي قد تدعو المرأة إلى اللجوء إلى الإجراءات التجميلية منها:
يجب على المرأة عند الرغبة في الحصول على إجراء أو عملية تجميلية اللجوء إلى طبيب حاصل على التدريب الكافي لإجرائها، واتباع رأي وتعليمات الطبيب فيما يتعلق بالحاجة إلى إجراء العملية وتعليمات العناية وأخذ الاحتياطات اللازمة، والتأكد بأن اللجوء لإجراء جراحي عادة ما يكون الحل الأخير للمشاكل التي تعاني منها.
يجب على الطبيب أيضاً تقييم المريضة بشكل كامل من الناحية النفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى التقييم الجسدي والسريري لمعرفة الأسباب المؤدية إلى لجوئها لطلب الإجراء التجميلي، وطمأنتها بأن الاختلافات الجسدية بين النساء تعتبر طبيعية، وذلك لتأكيد حاجتها للتدخل الطبي واختيار العملية المناسبة وتزويدها بالمعلومات الكافية من حيث نسبة نجاح العملية في تحسين الأعراض.
بما أنه لم تتوفر الدراسات الكافية لأي من الإجراءات المذكورة، ينبغي على الطبيب أيضاً التأكيد بأنه يمنع أي من هذه الإجراءات التجميلية لمن هي أقل من عمر ١٨ عاماً، وذلك لأن جسم المرأة يمر بتغيرات كثيرة منذ فترة البلوغ لحين اكتمال النمو الجسدي والعقلي والنفسي مما يؤثر على نسب النجاح وقدرتها على اتباع التعليمات المناسبة.
وأخيرا تنصح النساء بعدم اللجوء إلى مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي للحصول على المعلومات والنصيحة الطبية، محاولة اللجوء إلى أصحاب الاختصاص لأخذ المعلومات والعلاج اللازم.
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي