شارك المقال

انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

تتعرض الأمهات العاملات بعد الولادة لكثير من الضغوطات والتحديات التي تشغلهن، وربما تكون العودة إلى العمل بعد إجازة الأمومة من أبرز هذه التحديات.
وقد كشف استطلاع رأي أيضاً لـ 1000 أم عادت إلى العمل بعد الولادة، أن 31% من الأمهات وجدن أن الأمور في العمل أصعب مما كن يتوقعن!
ونتيجة لذلك، تبين أن الأمهات يحتجن ما يقارب الستة أشهر للتأقلم مع أجواء وبيئة العمل بعد عودتهن، حيث عبر ربع الأمهات تقريباً في الاستطلاع عن أن مكان العمل يبدو مختلفاً تماماً وغريباً بالنسبة لهن!
وشعرت واحدة من بين خمس أمهات أن مديرها في العمل وزملاءها لا يتفهمون حجم ما مرت به جسدياً ونفسياً، بينما شعرت واحدة من بين سبع أمهات أن زملاءها وزميلاتها في العمل يدعمونها بينما تحاول هي التوفيق بين عملها ورعاية طفلها.
وقد كشفت دراسة ثانية أجرتها شركة TENA أن واحدة من بين كل خمس نساء كانت تنهار من البكاء بعد أيام قليلة من عودتها إلى العمل.
وقد قالت ليزا مايرز، مديرة التسويق في الشركة: "إن العودة إلى العمل بعد إنجاب طفل قد يكون تغييراً كبيراً في حياة الكثير من الأمهات، بغض النظر عن مدى حبك لعملك، أو إلى أي مدى كنتِ جيدة فيه قبل أن تنجبي طفلك، فأنت خلال هذا الوقت الذي غبت فيه طالت إجازة أمومتك أم قصرت، فإن حياتك بأكملها ستتغير!"
وقالت أيضاً: "أولوياتك ستختلف، وبينما تحاولين التوفيق بين رعايتك لطفلك ومسؤوليات عملك، تشعرين بالعزلة وكأن لا أحد يفهمك في العمل، خاصة إذا لم يكن لمديرك في العمل أو زملائك أطفالاً"
"ويزداد الأمر سوءاً بسبب الآثار الجسدية والعقلية المترتبة على إنجاب طفل - والتي تستمر بالتأثير على النساء بعد عدة شهور أو حتى سنوات من الولادة، ففي الوقت الذي قد تكون فيه ثقة الأم بنفسها منخفضة بالفعل، وهي تحاول تهيئة نفسها للعودة إلى العمل بعد عدة شهور، يمكن لبعض المشكلات الصحية لديها الناتجة عن الولادة أن تصعب عليها عودتها إلى العمل دون أن تتمكن من مشاركتها أو الحديث عنها".
لذا، وأنت تستعدين للعودة إلى عملك بعد إجازة الأمومة التي قضيتها بصحبة طفلك، تذكري أن أي مشاعر يمكن أن تنتابك سواءً كانت مشاعر خوف مما هو آت أو مشاعر إقبال ولهفة للعودة إلى حياتك ونفسك كما كنت سابقاً قبل الحمل والولادة، هي مشاعر طبيعية تماماً، وابحثي دائماً عن الدعم لتتمكني من الاستمرار وتجاوز هذه المرحلة مهما بدت الأمور صعبة ومتعبة، فقط تذكري أن ما تفعلينه هو أكثر الأعمال نبلاً وجمالاً، واستحضري صورة طفلك وابتسامته وضحكاته في مخيلتك كلما أرهقتك الحياة..
*مصدر المقال من موقع www.mirror.co.uk
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي