شارك المقال

انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

فقدان الحمل المتكرر ال (RPL) هي حادثة وقوع ثلاث حالات أو أكثر من فقدان الحمل. كما أشارت عدد من المصادر الطبية مؤخراً بأنها وقوع حالتين أو أكثر.
بينما تُعرّف حالة فقدان الحمل (الإجهاض) بأنها حادثة إسقاط للحمل بشكل واضح طبياً قبل اكتمال الأسبوع العشرون من فترة الحمل.
وتشكل نسبة الإجهاض بما يقارب ١٥-٢٠%، أي بمعدل حالة من بين خمسة حالات حمل تنتهي بالاجهاض. بينما تشكل نسبة وقوع فقدان الحمل المتكرر ١-٢% فقط.
وهو يشكل ٢-٥% من أسباب الإجهاض المتكرر. حيث يكون لدى أحد الوالدين عيبٌ في التركيبة الوراثية بأن يكون هناك خلل في عدد الصبغات الوراثية (الكروموسومات) أو في تركيبها وهذا العيب يقضي على الجنين مبكراً. من أكثرها شيوعاً:
بينما يعد الإزفاء ( الانتقال الصبغي) المتوازن طبيعياً، إلا إن نسبة حدوث الإجهاض لدى جيل الأبناء يكون أعلى خطورة.
أثبتت الدراسات أن حوالي ١٠-١٥% من الأزواج ممن مرّوا بتجربة الإجهاض المتكرر، كان بسبب وجود تشوهات في الرحم كالتشوه الخلقي للرحم (الحاجز الرحمي) أو الرحم ذو القرن أو بسبب وجود الأورام الليفية داخل الرحم.
هي حالة اتساع وتمدد عنق الرحم قبل أن يحدث الحمل مما يسبب خسارة الجنين مبكراً.
وهي تشكّل ما يقارب ١٠-١٥% من أسباب حدوث الإجهاض المتكرر، بسبب اضطراب وظائف الغدد والخلل الهرموني، الاصابة بداء السكري، واضطرابات الغدة الدرقية و بالتالي نقص إفراز "البروجسترون" من الجسم، ومتلازمة تكيس المبايض (PCOS).
في حوالي 10٪ من الأزواج الذين يعانون من الإجهاض المتكرر، متلازمة الفوسفوليبيد هي السبب. وهو مرض من أمراض المناعة الذاتية حيث يقوم الجهاز المناعي بتطوير الأجسام المضادة التي تساعد في الحماية من الجلطات التي يمكن أن تؤثر على إمدادات الدم أثناء الحمل مما يؤدي إلى الإجهاض. يحدث ذلك نتيجة انسداد الأوعية الدموية بالمشيمة والمسئولة عن توصيل الغذاء والأكسجين من الأم الى الجنين أثناء الحمل بالتالي يؤدي إلى فقدان الجنين.
إلّا أن الأبحاث الطبية فشلت في إيجاد علاقة واضحة بين تلك الأسباب وهذه الحالة.
كالحصبة الألمانية، وداء المقوسات، وفيروس (جرثومة) الـ CMV(الفيروس المضخم للخلايا - cytomegalovirus) ، وداء الهريس. كلها أمراض قد تتسبب في الإجهاض المتكرر ولكن دون وجود دليل واضح يؤكد ذلك.
وتُعرف هذه الحالة باسم الثرومبوفيليا (زيادة التجلّط الخلقي)، والتي يكون فيها الدم أكثر عرضةً للتجلط من المعتاد مما يسبب الإجهاض المتكرر.
قد يسبب عدم التوافق المناعي بين كلا الزوجين في حدوث حالة الإجهاض المتكرر، رغم عدم وجود أي دليل يؤكد هذه النظرية.
إن وجود أي خلل في دي أن ايه(DNA) الحيوان المنوي، قد يكون له دور في الإجهاض المتكرر.
لا يمكن الاستهانة بأضرار الضغوط النفسية على كلا الأم والجنين معاً والتى قد تصل إلى حد إنهاء الحمل وبالتالي الإجهاض، حيث يمكن أن يتسبب التوتر والقلق الشديدين إلى حدوث تقلصات رحمية قد تؤدي فى بعض الحالات إلى الإجهاض المتكرر.
اتباع عادات صحية سيئة كالتدخين، وزيادة نسبة استهلاك الكافيين، وكذلك السمنة. كلها عوامل قد تكون سبباً لحالات الاجهاض المتكرر، فالتغذية أثناء الحمل لها تأثير مباشر على صحة الجنين و نموه أيضاً.
يَكمن التحدي الأكبر في حالة فقدان الحمل المتكرر بكون أكثر من ٥٠% من تلك الاجهاضات لا يمكن تحديد السبب الرئيسي لها أو تفسيرها. وهذا يشكل حالة من الإحباط لدى كل من الطبيب والمريض معاً.
هُنالك العديد من المرضى الذين قرروا الاستسلام بعد اثنين أو ثلاث أو أربع اسقاطات، وذلك بسبب الضغط النفسي و العاطفي المرتبط بخسارة الحمل. على الرغم من أن نسبة اكتمال الحمل بعد أربع محاولات من خسارته تشكل ٨٠% وهي نسبة جيدة جداً.
هناك عدد من الخطوات التي تساعد في تقوية ودعم الجسم لحدوث الحمل الصحي المتكامل دون أي تكرار في الإجهاض.
نذكر منها الآتي:
وذلك للحفاظ على سيولة الدم في الحدود الطبيعية تجنباً لحدوث أية إجهاضات أخرى
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي