شارك المقال

انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

بقلم: دانة داوود، من مؤسسة "أنا أستطيع لتطوير الذات"- لبنان
يخبرنا الكثير من أولياء الأمور، خلال جلسات تدريب الأهالي التي نعقدها، بأن أطفالهم يخشون تجربة أي شيء جديد، ويترددون بالخروج من دائرة الأمور التي تريحهم وتمنحهم الأمان. ولمعالجة هذه المشكلة، عادةً ما نعمل مع الطفل بتعليمه الطريقة التي يعمل بها عقله، وشرح نظام المعتقدات لديه وكيف يؤثر ذلك على قراراته.
دعونا نواجه الحقيقة أولاً، في بعض الأحيان وبدون قصد، نحن كأهل لا نهيئ بيئة آمنةً للأطفال ليظهروا ويتميزوا، بل نقوم برفع التوقعات عالياً بحيث نضع أطفالنا تحت الضغط والخوف من الفشل. وهذه المواقف تسجل مباشرةً في نظام معتقدات الطفل وتعيش معه طوال حياته.
معظم الناس لا يعلمون بأن لديهم القدرة على تغيير أفكارهم لما هو ممكن، وأنهم يملكون الأدوات اللازمة لمساعدة الأطفال على تحقيق أحلامهم. لكن بدلاً من ذلك، ما يحصل فعلاً هو تحديد للمعتقدات والأفكار بأُطر معينة والتي تنتقل من جيل الى آخر لا شعورياً.
لذا، نقدم هنا بعض التعليمات والنصائح لمساعدة أولياء الأمور في تشجيع أبنائهم وتحفيزهم لخوض تجارب جديدة والخروج من منطقة الأمان الخاصة بهم:
كأهل، تريدون لطفلكم أن ينجح ويتجرأ على الخروج من منطقة الأمان الخاصة به. إنه ليس طريقاً سهلاً فحاولوا الحفاظ على التوازن والتصرف برويَّة، وحاولوا دوماً أن تكونوا الشخص الذي يستمد الطفل إلهامه منه ويعتمد عليه دوماً.
اقرئي أيضاً:
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي