شارك المقال

انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

يعد الشلل الدماغي اضطراباً عصبياً سببه وجود تشوه أو حدوث تلف في الدماغ، والذي قد يحدث قبل الولادة أو خلالها، أو خلال أول سنتين من عمر الطفل. إن الشلل الدماغي يؤثر بشكل رئيسي على حركة الجسم والتنسيق في حركة العضلات. تشير بعض الأبحاث الأخيرة في الولايات المتحدة والمطبقة على السكان هناك إلى أن ٤ من ١٠٠٠ طفل يتم تشخيصهم باضطراب الشلل الدماغي.
كما يعد انخفاض كمية الأكسجين الواصل إلى الطفل أثناء الولادة من الأسباب في أقل من ١٠٪ من الحالات.
لا يعتبر الشلل الدماغي مرضاً، وهو لا يزداد سوءاً مع مرور الوقت، بمعنى أن إصابة الدماغ لا تصبح أسوأ. ولكن مع نمو الطفل ووضوح المعيقات الحركية لديه، يبدو تأثير الإصابة بالشلل الدماغي أكثر وضوحاً.
هناك بعض الأعراض المبكرة والتي قد تدل على إصابة الطفل بالشلل الدماغي:
لا يعتبر الشلل الدماغي مرضاً، وهو لا يزداد سوءاً مع مرور الوقت، بمعنى أن إصابة الدماغ لا تصبح أسوأ
إن تشخيص الشلل الدماغي في الأطفال الذين يولدون بعد فترة حمل كاملة يتم في غالب الأحيان بين عمر ٦ أشهر وعمر ١٨ شهر. ولكن، وبسبب عدم وضوح الأعراض عند الولادة أو في الأشهر الأولى من الحياة، قد يتأخر التشخيص. في بعض الحالات الخفيفة، قد يتم التشخيص في عمر متأخر كعمر ٥ سنوات.
تظهر أعراض الاضطراب بشكل مختلف عند كل طفل، وذلك حسب المنطقة المتأثرة في الدماغ وحدة الإصابة. وهذا ينعكس بدوره على نوع الشلل الدماغي (بالنسبة لقوة العضلات)، وعلى المنطقة المصابة في الجسم، وعلى درجة الإصابة وحدتها.
إن حدة الإصابة تتراوح من خفيفة إلى متوسطة، إلى حادة. بينما تتبع الأعضاء المصابة التوزيعات التالية:
يصيب كافة أنحاء الجسم، ولكن الأطراف العلوية تكون أكثر تأثراً من الأطراف السفلية.
تتأثر بهذه الإصابة الأطراف السفلية وقد يتأثر جذع الجسد أيضاً.
يتأثر بهذه الإصابة أحد جوانب الجسم.
يتأثر بهذه الإصابة أحد الأطراف فقط.
إن إصابة الطفل بالشلل الدماغي لا تعني أنه لا يستطيع أن يحقق الأهداف أو ينجز في حياته، ولكن بعض الأطفال بحاجة إلى دعم أكثر من غيرهم
بالرغم من أن الشلل الدماغي حالة تصاحب الشخص طيلة حياته، إلا أن هناك العديد من التدخلات التي قد تساعد في التقليل من أثرها وتعمل على تحسين نوعية الحياة. إن التدخلات العلاجية والنفسية والطبية متوفرة حسب نوع الحالة وشدتها.
إن إصابة الطفل بالشلل الدماغي لا تعني أنه لا يستطيع أن يحقق الأهداف أو ينجز في حياته. بعض الأطفال بحاجة إلى دعم أكثر من غيرهم، ولكن العديد يستطيعون الالتحاق بالمدارس والجامعات ، كما يستطيعون قيادة السيارة وممارسة الألعاب الرياضية وتكوين عائلة. فهناك العديد من قصص النجاح لأشخاص مصابين بالشلل الدماغي ممن تفوقوا في المجالات الرياضية والفنية وفي مجال الأعمال، وغيرها.
“بالرغم من أننا نستطيع تعريف الشلل الدماغي وتحديده. إلا أن الإصابة به لا تعرّف عن الشخص ولا تحدده”
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي