شارك المقال

انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

قد تدور في مخيلتك العديد من التساؤلات عن الطريقة الأفضل التي ستدمجين بها طفلك مع المجتمع والمدرسة دون خوف من أي انتكاسات أو إحباطات ممكنة، لكن ليس عليك أن تقلقي بشأن نجاح الدمج المدرسي لطفلك في حال بدأت من عمر مبكر أي قبل عمر ال٣ سنوات، فكلما كان التدخل مبكراً كلما كانت احتياجاته التدريبية أقل وكانت فرص النجاح أعلى.
في البداية يجب أن يتم تقييمه وتأهيله بشكل صحيح ومن عدة جوانب:
تزامنا مع التزامك بالجوانب الثلاثة الأساسية ستلتزمين أيضاً بتكثيف الجلسات التدريبية بمعدل ٣ إلى ٥ جلسات تدريبة فردية في الأسبوع لكل جانب على حدة حسب احتياج طفلك وما يقرره الأخصائي بعد انتهائه من تقييم طفلك.
حيث أنه لا يجوز تجاهل أو تأجيل العمل على إحدى تلك الجوانب، لأن تقييمها وتطويرها عادة يكون تكاملياً.
من الأفضل أن نبدأ بدمج الطفل جزئياً أي خلال عدد محدد من الأيام في الأسبوع، أو أن ندمجه في الحصص التي تحوي الأنشطة التفاعلية مثل حصص الرياضة والفن والأنشطة الاجتماعية، وما تبقى من وقت يتلقى تدريب على الجوانب التي يحتاجها، ثم يأتي الدمج الكلي أي دمج الطفل في البيئة المدرسية في جميع الحصص والأيام.
ولضمان نجاح عملية الدمج يكون الحل الأمثل بتوفير معلمة خاصة للطفل ونقصد هنا معلمة الظل فما دورها؟
إن معلمة الظل هي اختصاصية في مجال التربية الخاصة تلقت تدريب كافٍ لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في البيئات الأقل تقييداً بحيث يكون دورها كما يلي:
ولا ننسى أن نذكر أننا كما بدأنا الدمج بالتدريج جزئي ثم كلي، فالاستغناء عن معلمة الظل يكون بالتدريج أيضاً على خطوات، في البداية يكون الانسحاب جزئياً أي أنها تكون معه في أوقات متفاوتة ومحددة، وتستمر بالإنسحاب تدريجياً حتى يصل إلى مستوى عالٍ من الاستقلالية بدون وجودها إلى جانبه.
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي