الأطفال الصغار 24-36 شهر

القصص الاجتماعية وأهميتها للأطفال

القصص الاجتماعية وأهميتها للأطفال
النشر : سبتمبر 14 , 2021
آخر تحديث : ديسمبر 28 , 2021
تأسس المسار لخدمات تطور الطفل في عمان – الأردن عام 2006 من قبل مجموعة من الأخصائيين في مجالات التأهيل والتربية الخاصة .يعتبر... المزيد

من المعروف أن الأطفال يواجهون صعوبة في فهم الأمور حسب منظور الآخرين لها، وفي فهم جميع الأشياء من حولهم بشكل عام. وانطلاقاً من هذه التحديات، جاء مفهوم "القصص الاجتماعية" لشرح تفاصيل المواقف والأحداث للأطفال مع التركيز على إظهار أفكار ومشاعر الآخرين في هذه القصص.

وقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها ليس فقط لدى الأطفال الذين لديهم صعوبات في التطور، بل عند جميع الأطفال.

حيث يمكن لشرح الأنشطة المعقدة مثل الذهاب إلى طبيب الأسنان أو السفر بالطائرة عن طريق قصص بسيطة مرئية أو مكتوبة أن يجعل هذه النشاطات أبسط لأي طفل. وبهذه الطريقة يكون الطفل مستعداً بشكل أفضل ولديه توقع لما سيحدث خلال هذا النشاط أو الحدث، وما سيكون دوره فيه.

كيف يمكنك أن تبتكري وتحضري قصة اجتماعية؟

يمكنك عن طريق البحث في الإنترنت إيجاد العديد من المواقع المخصصة لعمل "القصص الاجتماعية"، بحيث تستطيعين تأليف القصة وتنزيلها وتغيير الأسماء فيها كما تشائين.

وحالياً مع سهولة طباعة الصور، يمكنك صنع قصة من الصور بحيث تعكس البيئة المحيطة للطفل، وبالطبع يمكنك أن تكوني أكثر إبداعاً وأن تكتبي جملاً وترسمي بعض الرسومات التوضيحية، ومهما كانت الطريقة التي تريدين اتباعها، فعليك ملاحظة التالي:

  • اختاري نشاطاً أو سلوكاً واحداً للتركيز عليه في القصة.
  • تأكدي من شرح الخطوات بالترتيب الصحيح.
  • اذكري وبعبارات بسيطة، بعض الحقائق حول الموقف مثل:

- صفي الأشخاص المتواجدين في الموقف ولماذا وأين تجري الأحداث.
- قدمي أفكاراً حول الكيفية التي يجب أن يتصرف بها طفلك خلال الموقف.
- عبري عن المشاعر التي قد يمر فيها الطفل - ذات الصلة بالموقف (سعيد، حزين، خائف... الخ).
- عبري عن الكيفية التي سيتأثر بها الآخرون حول الطفل.

كيف تستفيدين من القصة الاجتماعية؟

  • قدمي قصة اجتماعية واحدة في كل مرة.
  • اختاري وقتاً يكون الطفل فيه مرتاحاً ليستمتع بالقراءة معك.
  • يمكنك قراءة القصة أكثر من مرة في اليوم، وقبل الحدث أو النشاط القادم (مثل الذهاب إلى طبيب الأسنان).
  • امنحي طفلك الفرصة للمشاركة في قراءة القصة، من خلال السماح له بوصف أو مناقشة أجزاء من القصة أو القصة بأكملها أو تلخيص النهاية.

لذا في المرة القادمة التي تشعرين فيها أنك بحاجة إلى تعليم طفلك شيئاً جديداً (مثل استخدام الحمام أو تنظيف الأسنان أو عبور الطريق)، أو إلى تفسير تغيرات معينة   في روتينه (مثل تغيير المنزل أو المدرسة) أو إلى شرح موقف صعب (مثل ما يجب فعله إذا اقترب منك أحد غريب أو تنمر أحد زملائه) حاولي استخدام "قصة اجتماعية" واجعليها خاصة بطفلك وتتحدث عنه. وتذكري بأن الأطفال يحبون رؤية أنفسهم أو سماع أسمائهم في القصص التي تروى لهم!

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية