اسألي الخبراء

مايو 06 , 2018 11:29 صباحاً
انا عندي موضوع مؤرقني و مو عارفة كيف اتعامل معه و بتمنى حضراتكم كخبيرات بهالموضوع تساعدوني... بنتي عمرها ١١ سنة ، هي بنت متميزة طول عمرها والها حضور وشعبية بين معلماتها وأصحابها بالمدرسة ولكنها كثيرة الحركة و الكلام اثناء الحصة كانت المعلمات دايما الهم نفس التعليق على بنتي ولكن كونها شاطرة بدراستها فكانوا يتغاضوا عن الموضوع كونه مو مآثر عليها حاليا هي بالصف السادس، و صاروا المعلمات ينزعجوا اكثر كونه الدروس عم تصعب و صاروا يحكوا للأمهات الي بناتهم قاعدين جنب بنتي، انه بنتي عم تاثر عليهم و تلهيهم، و بعد فترة لا باس بها بلشت صديقة بنتي المقربة تبعد عنها ( أتوقع بتاثير من أمها) و صارت تبعد اي بنت بتحاول تقرب من بنتي أيضا بحيث بعد ما كانت محاطة بالاصحاب، أصبحت الان لوحدها و لا احد يجلس بجانبها، مو عارفة كيف أتصرف و كيف أوجه بنتي يعني بتكون متفقة مع بنت مثلا انه رح يقعدوا اليوم التالي جنب بعض بترجع هاي البنت بتقلها لا آليوم ما بقدر اقعد جنبك شو الي عم بصير و شو تحليلكم وشكرا لأنكم تحملتوا طول رسالتي

عدد الأجوبة: 1
مايو 06 , 2018 11:31 صباحاً
بقلم: أنا استطيع لتطوير الذات للأطفال
نحن لا نستطيع تغيير الآخرين كل ما نستطيع فعله هو تغير أنفسنا وتجاوبنا مع المواقف التي تواجهها كل يوم.
انصحك ان تفهمي من ابنتك الموضوع من وجهة نظرها وعن طريق الاسئله المفتوحة ومعرفة طريقتها للتعامل مع الموضوع.
كأم أفهم أننا احيانا نسارع لحل مشكلات اطفالنا. ولكن هذا يسلب منهم تعلم مهارات الحياة الاساسية كمهارة حل المشكلات. إذ يتعلم الطفل مهارة حل المشكلات بنفس الطريقة التي يتعلم بها كلّ شيء آخر، أي أن طفلتك يجب ان تتعلم من خلال التجربة والممارسة، والقيام ببعض الاستنتاجات، وقبل ذلك يجب أن يدرك الطفل قيمة مشكلة. فاذا تحولت مشكلة ابنتك الى مشكلتك أنت، فمن الصعب أن تجد الحل المناسب لها بل وقد يتسبب ذلك للاعتماد عليك عند تعرضها لاي صعوبه في المستقبل. فمن الأفضل تعليم طفلتك خطوات حل المشكلة وهي:

١. ادراك مشاعرها و التعبير عنها إدارته المشاعر
٢. تحديد المشكلة عن طريق جمع المعلومات
٣. التخطيط لحل المشكلة وهنا يمكن تقديم بعض الخيارات لها مما يمكنها من النظر في حلول مختلفة قبل إيجاد الحلّ المناسب.
٤. التحقق من حل المشكلة عن طريق التجربة وتعديل السلوك.
واتمنى لك ولابنتك التوفيق.