أخبار حول العالم

أم تشارك قصة انتحار ابنتها بشكل مفاجئ على لينكد إن

أم تشارك قصة انتحار ابنتها بشكل مفاجئ على لينكد إن
النشر : أكتوبر 06 , 2022
آخر تحديث : سبتمبر 25 , 2023
محبه للحياة، مهتمة بالعلوم الإنسانية وعلم النفس والأزياء والتصميم. كاتبة مقالات حُرَّه في صحيفة صدى السعودية، درست إدارة الأعمال وعلوم الحاسب، عملت في... المزيد

 

 

في العاشر من سبتمبر كل عام تكثف المنظمات حملاتها التوعوية للحد من ظاهرة الانتحار، وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من سبعمائة ألف شخص حول العالم يقدمون على الانتحار سنوياً، وأن محاولات الانتحار تفوق هذا العدد، ويعد الانتحار من بين أهم أسباب الوفاة عالمياً بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19- 25 سنة.

ومع قرب يوم الانتحار العالمي قامت إحدى السيدات بمشاركة قصتها مع انتحار ابنتها المفاجئ في لينكد إن مع وسم #worldsuicidepreventionday

 

worldsuicidepreventionday

 

 

كتبت السيدة هيلين وهي مدير مبيعات في شركة اتصالات في بروكسل، عن ابنتها التي أقدمت على الانتحار في العام الماضي وهي بعمر العشرين، ووصفت ابنتها بأنها جميلة وذكية ومرحة، وكانت تنوي إكمال دراستها العليا والتقديم على درجة الماجستير، كان لدى ابنتها علاقات اجتماعية كثيرة ودائرة مقربة من الأصدقاء الذين يهتمون لأمرها، وعائلة تحبها.

 

"كانت مرحة، وتحب الضحك وتحب الاحتفال والخروج لم تكن تتعاطى المخدرات نهائياً، أحبت الفن والموسيقى كثيراً والشعر أيضاً، كانت تفكر كثيراً في مستقبلها وعن مكانها في هذا العالم، وكانت أحياناً تشعر بنقص الثقة بالذات، وقد كانت تشتكي أحياناً من شعورها بعدم التواصل مع الآخرين، وقد شاركت هذا الشعور معي ومع أصدقائها المقربين، وبدأت في جلسات العلاج النفسي وكانت واعية بنقاط ضعفها وحاولت العمل عليها، ولقد ظننت أن هذه علامة إيجابية ولا شي يستدعي للقلق!

لم يتوقع أحداً أن ابنتي ستقدم على الانتحار في شهر يوليو الوقت الذي كانت تقضي فيه إجازتها مع أصدقائها."

 

"مع أبنائنا، لقد تحدثنا معهم عن أخطار الحوادث والمخدرات والكحول والتحرش والهجمات الإرهابية، لكن لم نتحدث معهم أبداً عن الانتحار! والذي يعتبر السبب الثاني الرئيسي للوفيات بعد حوادث السير للفئة العمرية ما بين 18-25 عاماً."

 

"لذلك أنصحكم بعدم التساهل مع نقاط ضعف أبنائكم الذين يعانون منها، قدم لهم المشورة والدعم وإن استدعى الأمر اعرضهم على أخصائي نفسي، إذا قام أحد أبنائك بمشاركة مخاوفه وتحدياته قم بتحديد مدى تأثير هذه التحديات على صحته النفسية والعقلية وقم بسؤالهم دون خوف " هل سبق أن خطرت لك أفكار انتحارية؟"

قم بسؤالهم كيف يتعاملون مع التحديات والصعوبات التي تواجههم، وكيف يتصرفون ويشعرون حين تأخذ الأمور منحى مختلفاً في حياتهم. إن شعرتم بتهديد لحياتهم قوموا بالتواصل مع جهة مختصة بهذه الحالات."

 

 

 

 

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية