الأطفال 6-11 سنة

كيف نحل مشكلة ضعف وفقدان اللغة لدى الأطفال؟

كيف نحل مشكلة ضعف وفقدان اللغة لدى الأطفال؟
النشر : سبتمبر 15 , 2022
آخر تحديث : سبتمبر 15 , 2022

بالتعاون مع

https://school.novakidschool.com/signup/new?language=ar&region=ARAB&utm_source=Instagram&utm_medium=affiliate&utm_campaign=360Moms2022

هل سبق أن حاولت أن تستخدم كلمة بلغتك الثانية، ولكن واجهت صعوبة في تذكر هذه الكلمة، ستتعرض لمثل هذا الموقف أكثر فأكثر خاصة إن مضى وقت طويل لم تستخدم فيه لغتك الثانية، نسيان بعض الكلمات والجمل (خاصة في اللغة الثانية) يعرف بفقدان اللغة.

فقدان اللغة الثانية هو عكس اكتساب اللغة، يحدث فقدان اللغة الثانية بسبب عدة مؤثرات منها العوامل البيولوجية مثل البيئة المحيطة ومدى تدخل اللغة الأم، ويحدث هذا الفقدان بكلا الاتجاهين بمعنى أن فقدان اللغة يمكن أن يحدث للغة الأم في حال استخدم الطالب لغته الثانية بشكل أساسي ومستمر، فسيحدث فقدان تدريجي في مهاراته الخاصة بلغة الأم.

 

يتأثر الفقدان في اللغة على مدى استخدام إحدى اللغتين بشكل أقوى وبتركيز أكثر من اللغة الأخرى، ويتأثر ذلك بالمحيط والحياة الشخصية والروتين اليومي.

إحدى أهم الأسباب التي تؤدي لفقدان اللغة الثانية هي عمر الطالب. أغلب الدراسات أشارت إلى أنه كلما كان عمر الطالب أصغر عند تعلم اللغة الثانية كلما كان أفضل.

ذلك لأن أدمغة الأطفال في عمر صغير قابلة لتشكيل مسارات جديدة خاصة بتخزين اللغات الجديدة أكثر من الأطفال الأكبر سناً، مع الأسف هذه الخاصية تقل مع العمر بسبب أن الدماغ تقل مرونته مع مرور الوقت ولهذا السبب يواجه الأطفال الأكبر سناً صعوبة في تعلم مفاهيم لغة جديدة.

الكثير من العوامل تؤثر على مدى تذكر الطفل للغة، منها مدى كثافة التعليم وقوة اندفاعهم وانغماسهم في عملية تعلم اللغة.

على سبيل المثال، وجد الباحثون أن أفضل عمر لتعلم لغة جديدة هو في عمر السادسة والسابعة، ويصبح تعلم اللغة أكثر صعوبة بعد الوصول لمرحلة البلوغ.

لذلك لو افترضنا أن الطفل لم يتعرض بشكل كاف للغة الثانية في محيطه قبل عمر السادسة وتوقف عن تعلم اللغة في هذا العمر في هذه الحالة سنجد أن الأطفال لم يقوموا بتخزين الكثير من مفاهيم ومصطلحات اللغة في أدمغتهم الذي يسمح لهم بإكمال تعلم اللغة في سن أكبر.

 

تشير الأبحاث أيضاً أن المهارات الإنتاجية للغة الثانية (مهارات التحدث والكتابة) تتأثر بشكل أكبر من مهارات التلقي (الفهم والاستماع والقراءة) هذا؛ لأن مهارات التلقي تتطور أولاً، والمهارات الإنتاجية تكون معقدة بشكل أكبر وتتطور بشكل أبطأ، لذلك في حين يتوقف الطلاب الأكبر سناً عن تعلم اللغة سوف يبدؤون في نسيانها، كما أوضح بعض الباحثين أن العطلات القصيرة أيضاً مثل العطلة الصيفية تؤثر أيضاً في مهارات اللغة لديهم، ولكن الجيد في الأمر أن الطلاب بإمكانهم التعويض عن ذلك سريعاً في حال وجود الدافع القوي لإكمال تعلم اللغة.

 

ولكن في حين أن إعطاء الدافع القوي للطفل لإكمال التعليم قد يكون أمراً معقداً في بعض الأوقات لعدم توفر المصادر ذاتها للجميع، أظهرت الأبحاث أن الدافع والتشجيع الصحيح بإمكانه التقليل من فقدان اللغة أو حتى التخلص منها نهائياً، وهذا لأن الدافع يأتي من عدة مصادر متنوعة ويتأثر بعدة عوامل، إحدى هذه العوامل هي تجربة التعلم وطريقة تحفيز الطالب على الاستمرار في تعلم اللغة.

 

على سبيل المثال لنفترض أن الطالب هدفه الوحيد لتعلم اللغة هو اجتياز الامتحان والحصول على درجات عالية وليس لاستخدام اللغة في الحياة اليومية، في هذه الحالة قد لا يحفظ، أو يتذكر المصطلحات واللغة مثل الطلاب الذين كان هدفهم لتعلم اللغة هو استخدام اللغة في التواصل بشكل فعال في الحياة اليومية.

 

 

إذن ما هي الطرق التي تساعد في تقوية اللغة وتجنب فقدانها وضعفها لدى الطفل؟

 

  1. قراءة قصص قبل النوم باللغة الإنجليزية.
  2. مشاهدة أفلام الكرتون الغير مدبلجة.
  3. الاستماع لأغاني الأطفال باللغة الإنجليزية.
  4. الألعاب التفاعلية.
  5. القصص المصورة.
  6. الاشتراك بمنصة توفر دروس وتمارين على الانترنت لتعلم اللغة الإنجليزية مثل منصة نوفاكيد التي توفر للطفل بيئة تعليمية تحفيزية من خلال دروس ومحادثات وقصص وألعاب ومقاطع فيديو، بالتعاون مع معلمين محترفين يعملون على بناء الثقة لدى الطفل من خلال إشراكه والتفاعل معه بطرق ممتعة وجاذبة، وهذه الطريقة فعالة جداً في التدرب على اللغة ومنع فقدانها.

 

 

في حين أنه من المهم أخذ فترة راحة من المدرسة والدروس، لكن من المهم أيضاً تقليل فترات الانقطاع عن ممارسة وتعلم اللغة الثانية قدر الإمكان هذا من شأنه أن يساعد على تجنب فقدان المهارات اللغوية التي اجتهدوا على تطويرها لفترة طويلة.

يمكن تحفيز الطلاب عن طريق جعل تمارين المحادثة روتين يومي وتوفير فرص لهم لممارسة اللغة عن طريق جلسات المحادثات باستخدام المنصات الإلكترونية.

 

 

 

 

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية