يشكل العيد فرصة ممتازة لك ولزوجك لقضاء أوقات ممتعة ومميزة بعيدة عن توتر الحياة اليومية والروتين الرتيب، حيث تجددان الحب والمودة بينكما وتنعشان علاقتكما معاً، فهناك الكثير من الأمور التي يمكنكما أن تقوما بها معاً خلال أيام العيد لتستمتعا بوقت العطلة وتمارسا كافة طقوس العيد الباعثة للحب والفرح، ويكون ذلك عن طريق:

1. الاعتناء بالنفس، لتجديد و تقوية علاقتك بزوجك عليك أن تظهري بأجمل هيئة في أيام العيد ، اعتني بشعرك وببشرتك وبما ترتدينه في المنزل، أشعري زوجك بأنك مليئة بالحيوية والجمال، ليتجدد في نفسه الحب ويبادلك إياه.
    
2. قضاء ليلة عيد مميزة معاً، احرصي على البدء بمراسم العيد والابتهاج منذ ليلة العيد، يمكنك تحضير عشاء رومانسي أو الخروج إلى مكان ما للاحتفال أو غير ذلك من نشاطات تستمتعين بها أنت وزوجك، ثم اجعلي من ذلك طقساً خاصاً بكما تقومان به كل عيد.
    
3. الذهاب مع الأطفال كعائلة إلى صلاة العيد، فهذا مهم جداً لأنه يشحن طاقة الزوجين باكراً ويشعرهما بمزيد من الألفة لأنهما يقومان بنشاط مشترك عائلي في طاعة الله يفتتحان به عيدهما معاً بالحمد والبركات.
    
4. تبادل الهدايا والمعايدات، يمكن لكل منكما أن يحضر هدية مميزة للآخر كعربون مودة، فهذا يعزز و يجدد من أواصر الألفة بينكما ويقويها، خاصة بالنسبة للزوج الذي عليه ألا يهمل في هذه الأيام المباركة تقديم العيدية لزوجته بطريقته الرومانسية الخاصة.
    
5. تجنب المشكل والخلافات، هو قرار عليكما اتخاذه صباح كل عيد، أن لا مكان للمشاكل والمنغصات خلال هذه الأيام، فللعيد أيضاً تكاليفه الاجتماعية التي قد يأخذها البعض بطريقة سلبية فتنعكس على أجواء المنزل وعلاقة الزوجين.. تذكروا العيد هو أيام فرح ومتعة وبهجة وليس العكس..
    
6. الترفيه عن النفس خلال العيد، بعد أسابيع مضت من العمل الشاق والروتين المنزلي المعتاد، تأتي أيام العيد لتعطيك أنت وزوجك الفرصة للخروج والترفيه عن النفس، فيمكن ترتيب رحلة للاستجمام في مكان ما أو الاستمتاع مع الأطفال في مناطق اللعب التي تنظم نشاطات خاصة للأطفال خلال العيد وغير ذلك من أمور تقوي العلاقة وتجدد النفسية.  
    
7. الاجتماع مع العائلة، هذا أيضاً يقوي العلاقة بينك وبين زوجك، أن ترافقيه ويرافقك في كافة زياراتكما العائلية، فتبادل المجاملات والمعايدات من طرفك تجاه أهله ومن طرفه تجاه أهلك، يعزز من المحبة والاحترام المتبادل وأواصر الترابط بينكما.