انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صور الوالدين آندي وسامي، وهما يودعان ابنهما داريك هاردمان البالغ من العمر 12 عاماً، وذلك لزيادة الوعي حول التنمر. وقد كتبت الأم فوق صورتها وهي تودع طفلها " هذه نتيجة التنمر، كان ابني الوسيم يخوض معركة لم أستطع حتى إنقاذه منها".

وقد تعرض الطفل للتنمر في المدرسة لأكثر من عام على حسب أقوال والديه، ويعيش داريك مع والديه في ولاية يوتا في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الطفل الثالث للعائلة ولديه أختين. وقد انتحر الطفل في المنزل في غرفته الخاصة واكتشفت أختيه حالته، وتم نقله على الفور إلى المشفى ولكنه توفي في اليوم التالي.

وقد وضح الوالدين أن طفلهما طلب أن يتوقف عن الذهاب لتمرينات كرة القدم قبل عام من الحادثة بسبب تعرضه للتنمر وأنهما حاولا إنقاذه ولكن دون جدوى، وقد أطلقت العائلة حملة لجمع التبرعات لدفع تكاليف جنازة داريك، وقد تم بالفعل جمع 100000 دولار.

وقد طلبت عائلة هاردمان من الأهالي أن يكونوا على اطلاع أكثر على حياة أبنائهم والتأكد من عدم تعرضهم للتنمر، كما أنهم يعملون حالياً على نشر الوعي أكثر حول هذه المشكلة. 

وقد وجد الوالدين الكثير من الدعم من رواد منصات التواصل الاجتماعي، والذين بدأوا بمشاركة قصة داريك ونشر الوعي حول انتحاره مع هاشتاج #Stopbullying #suicideawareness #doitfordrake

المصدر: 

https://www.kidspot.com.au/news/this-is-the-result-of-bullying-my-handsome-boy-was-fighting-a-silent-battle/news-story/4828a961307a7f083093177bf3295d82