الثلث الأول

الإفرازات المهبلية أثناء الحمل: لماذا تعتبر مهمة؟

الإفرازات المهبلية أثناء الحمل: لماذا تعتبر مهمة؟
النشر : يوليو 25 , 2021
آخر تحديث : مايو 21 , 2022
خريجة الجامعة الهاشمية/ الأردن لعام ٢٠١٩، تطمح عبير لإكمال طريقها بالتخصص الذي تحب، وهي تعمل حالياً في مركز الحسين للسرطان (KHCC)، ومدرّبة للإسعافات... المزيد

قد تشعرين بالفزع عند ملاحظتك لبعض الإفرازات أثناء حملك وتتساءلين عن سببها مع أنك معتادة عليها، فالإفرازات المهبلية هي إحدى العلامات المبكرة للبلوغ لدى الإناث حيث تعكس ارتفاع مستوى الهرمون الأنثوي الاستروجين في الدورة الدموية.

وعلى الرغم من الإقرار الضئيل بأهميتها، الا أن هذه الإفزارات المهبلية تعد جزء جوهري من العضو التناسلي الأنثوي وهي بأغلب الأحيان ليست بمرض يتوجب علينا علاجه.

ولكن، هل حدوثها أثناء الحمل أمر طبيعي؟ وهل يجب أن يشكل قلقاً للأم الحامل؟

إليك جميع التفاصيل عن الإفرازات المهبلية:

أولاً، معلومات سريعة عن الإفرازات المهبلية

  • تفرز من الخلايا الكأسية (Goblet Cells) المتواجدة في المهبل وعنق الرحم.
  • معدل الحموضة يتراوح ما بين 3.8 إلى 4.2.
  • كمية وطبيعة الإفراز تختلف من امرأة إلى أخرى.
  • الإفراز الطبيعي يكون سائل لزج شفاف مائل إلى البياض له رائحة خفيفة.

 

وظائف الإفرازات المهبلية

  • تنظف المهبل من البكتيريا والخلايا الميتة بشكل منتظم.
  • تمنع نمو البكتيريا المضرة من خلال المحافظة على معدل حموضة منخفض، مما يحمي المرأة من الإصابة بالالتهابات المهبلية.
  • تسهيل عملية الجماع.

 

متى تكون الإفرازات المهبلية طبيعية؟

  • هرمونيّ الاستروجين والبروجسترون هما من العوامل الأساسية التي تتحكم في عملية إنتاج هذه الإفرازات. فمثلاً، مستوى الاستروجين والبروجسترون يتغيران بشكل كبير خلال الدورة الشهرية، فيصل الاستروجين إلى أعلى تركيز له في اليوم الرابع عشر (أو ما يعرف بيوم الإباضة) بينما يصل البروجسترون أعلى تركيز له في الفترة ما بعد الإباضة والتي تسمى أيضاً بالفترة الإفرازية.

لهذا السبب ستلاحظ المرأة زيادة في كمية الإفرازات المهبلية في هذه الفترة وهذا التزامن الدقيق يهدف إلى زيادة فرص الحمل وتسهيله.

  • النظافة الشخصية تلعب دوراً مهماً في تحديد جميع مواصفات هذه الإفرازات. فكما ذكرنا سابقاً، وجدت الإفرازات بالأصل لكي تحافظ على نظافة المهبل، لذلك من الطبيعي جداً أن تتغيّر هذه المواصفات إذا قلت النظافة الشخصية.

  • فترة الحمل تعتبر الفترة التي تُحدث التغيرات الجذرية على الإفرازات المهبلية، كيف؟

في الاسبوع الثالث عشر من الحمل، ستلاحظين زيادة كبيرة في الكمية. كما أن اللون مُعرض للتغيّر من الأبيض إلى اللون البني أو الوردي. هذه جميعها مؤشرات إيجابية تؤكد صحة الحمل وسلامة الأعضاء التناسلية.

تبدأ الإفرازات بالتجمع عند عنق الرحم وتكون ما يعرف علمياً بـ (Cervical Mucus Plug) أو (operculum) وهو سدادة مخاطية هدفها حمايتك والجنين من البيئة الخارجية.

يمكن أن تصطحب الإفرازات مع القليل من الدم (علامات الدم) وهي ظاهرة يطلق عليها اسم (Vaginal Spotting).

متى عليك زيارة الطبيب بسبب الإفرازات المهبلية؟

  • عندما يصبح اللون أصفر مائل إلى الأخضر.
  • ازدياد اللزوجة بشكل كبير.
  • خروج رائحة قوية أو غريبة.
  • النزيف.
  • إذا وجدت التغيرات الخاصة في فترة الحمل في فترات أخرى.

في هذه الحالات، يجب مراجعة الطبيب المختص لمعرفة السبب والعلاج بالطريقة الصحيحة.
 

طرق الوقاية أو التقليل من الإفرازات المهبلية أثناء الحمل

  • الحفاظ على نظافة المهبل.
  • استخدام الفوط اليومية وتغييرها باستمرار.
  • ارتداء الملابس الداخلية القطنية.
  • تجنب استخدام المنظفات المهبلية خصوصاً في فترة الحمل.
  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة.

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية