قصص أمهات

رُزقت بطفل..ماذا بعد رحلة الإنجاب!

رُزقت بطفل..ماذا بعد رحلة الإنجاب!
النشر : يناير 04 , 2021
آخر تحديث : أغسطس 01 , 2022
أم عاملة لطفلين، تحاول جاهدة التوفيق بين عملها وحياتها والحفاظ على روتينها اليومي، تحب أن تعيش حياة زاخرة بالأنشطة والمهام التي تأمل... المزيد

تنتظرة لاستقبال روح تشكلت بقدرة الخالق تبدأ بأوجاع خفيفة بالتصاعد إلى أن يتحول إلى تبدأ من جسده ، يرتفع الأدرينالين عند الأم وتشعر بأحاسيس ممزوجة ، تنتظر من جسدها وجسدها ومن تنتظرها روحها تنتزعها من جسدها مع انقباضة.

تتلاحق الأحداث وتمر الساعات .. تلحقها صيحة تُطلقها الأم معلنة وصول الجنين المنتظر. أشعاع الضوء ويقبل على هذا العالم الغريب.

يبدأ مشواره هو الآخر يعلن فيه عن بداية التقاطه لأنفاسه الأولى. سبحان الله على هذه المعجزة التي تتكرر كل يوم بقدرته.

ولادة الجنين ما هي البداية لحقبة جديدة من التحديات والمغامرات التي قد تكون أكبر الإنجازات أو من أكبر خيبات الأمل في المستقبل.

لاحظت أن الألوان بدأت في البداية ، وبدءًا من أطفالها ، وبدءًا من أطفالهم ، وبدءًا من أطفالهم ، وبدءًا من أطفالهم ، وبدءًا من أطفالهم ، وبدءًا من أطفالهم ، وبدءًا من أطفالهم.

لوم ولايمكن الأزواج على هذة المشاعر آلتي تنتابهم فمع صعوبه الأوضاع الاقتصادية، أنا أتفهم هذه المخاوف التي يشعر بها العديد، إلا أن هذه الأعباء المادية جميعها ليست بشيء أمام التحدي الأكبر .

من المحتمل أن تقوم بزيارة موقع بقربها؟ كيف نغرس القيم ونجعل من هذا الطفل فرداً صالحاً؟

برأيي التربية من أصعب الأمور التي تواجه الأهل على الإطلاق.

فبين مفاهيم التربية القديمة والحديثة، يجد الأهل أنفسهم في صراع بين طرق الأجداد القديمة التي كانت ترتكز بشكل أساسي على سياسة الترهيب في تهذيب الأطفال وتوجيههم للسلوك الحسن، وبين التربية الحديثة التي تنظر إلى الضرب كوسيلة قمعية عبثية تدمر نفسية الطفل وتقلل من ثقته بنفسه.

كيف لنا أن نوازن بين الترهيب والترغيب؟ وكيف نصل إلى معادلة تكون نتيجتها طفل أخلاقه عالية وشخصيته قوية؟

في الحقيقة لا يوجد معادلة واحدة للتربية ولا يوجد معايير معينة تنطبق على الجميع، فكل طفل له طرقه وله مداخله.

من أبرز طرق التربية الحديثة التي أثبتت جدواها في معظم الأحيان هي زاوية العقاب التي يقوم من خلالها الأهل بتحديد زاوية من زوايا المنزل شريطة أن لا تكون غرفة المعيشة أو غرفة نوم الطفل وإجبار الطفل على الوقوف في تلك الزاوية في حال ارتكابه لفعل مشاغب، على أن لا تزيد مدة العقوبة عن وقت محدد.

تنتهي العقوبة بمواجهة الطفل وسؤاله عن سبب وقوفه في زاوية العقاب مع الحفاظ على اتصال الأعين يلحقه اعتراف الطفل بخطئه وحضن ناعم يتلقاه من الأهل.

وعلى الرغم من نجاح هذا الأسلوب في العديد من الحالات، نجد أن هنالك أطفال لا ينساقون بسهولة لتلك الأنواع من العقاب، مما يدفع الأهل للضرب أو الصراخ من أجل توجيه أطفالهم إلا أنهم سرعان ما يكتشفون أن تلك الطرق أيضاً لم تعد تجدي نفعاً مع أطفال هذا الجيل المنفتح والذي يطلب منك إقناعه بسبب العقوبة أو سبب منعه عن تصرف معين، الأمر الذي يتطلب من الأهل التحلي بالصبر الذي نفتقد إليه بسبب وجود العديد من الضغوطات والمسؤوليات التي تلاحقنا في كل وقت.  

كما ننسى كأهل اتباع أساليب التعزيز والتحفيز لدى الطفل، لأننا ننغمس في فرض العقوبات لدرجة تجعلنا نغفل عن الأشياء الرائعة التي يقوم بها الأطفال.

لذلك فيجب أن نذكر أنفسنا باستمرار بضرورة شكرهم عندما يقومون بعمل صحيح ولو كان بسيطاً مثل السلام واحترام الكبير، المشاركة في أعمال المنزل وإن كان ذلك عبء يضاف إلى أعباء الأم، طلب الأشياء بأدب، ومشاركتهم أطفالاً أخرين اللعب.

في الواقع، لا يكفي توجيه الأطفال نحو التصرف الجيد ومعاقبتهم لردع السلوك السيء، سواءً كان ذلك باستخدام زاوية العقاب أو باستخدام الضرب الذي يجب تجنبه في جميع الحالات، بل إن المهمة الأصعب التي يمكن أن يواجهها الأهل تتمثل بضرورة لعبهم لدور القدوة الصالحة على الدوام.

لنكن صادقين مع أنفسنا، هنالك العديد من السلوكيات والممارسات السيئة التي نمارسها كأهل وتستحق أن نعاقب من أجلها كالتدخين وإمضاء وقت مبالغ فيه على الهاتف واستخدام ألفاظ غير لائقة أو الشتم عند الغضب وغير ذلك الكثير.

فكيف لهذا الطفل المنفتح على العالم أن يتقبل ما تمنعه عنه وتسمحه لنفسك أو أن يتقبل ما تأمره به وأنت تتجنبه.

هذا التناقض بين التوجيهات التي يعطيها الأهل لأطفالهم وغيابها في تصرفاتهم، تجعل الطفل في حالة من الضياع والاستغراب.

فبدلاً من أن يتجنب الطفل فعل شيء لأنه خطأ، يتجنبه خوفاً من العقاب الآني، الأمر الذي لا يؤثر في تهذيب الطفل على المدى البعيد.

فإن أردت مثلاً طفلاً هادئاً قليل العصبية والصراخ، وجب عليك أن تهدأ وتخفض من نبرة صوتك وأنت تخاطبه، وجميعنا ندرك مدى صعوبة الأمر، خاصة عندما يخطئ الطفل ووالده أو والدته في مزاج عكر.

ربما كانت التربية القديمة فعلاً مجدية عندما كنا صغاراً وكان لها أثر فاعل في نهر الأطفال، إلا أن مدة صلاحية هذه الأساليب قد انتهت الآن، وحل محلها ما هو جديد يناسب هذا العصر ومعطياته.

ملخص القول ، إن تحدي التناسب يلاحق الأهل إلى ويتطلب التحلي بالعديد من الصفات التي يمكن أن تسجلها على النحو التالي. علينا أن نجتهد ون: باستمرار عن طرق وحلول أكثر جدوى تناسب أطفالنا ..  

أنا أجاهد التنويه هنا لست مختصة تربوية ولا أملك الحلول السحرية والوصفة المثالية لكل معضلة ، إلا أنني أجاهد في هذه الحياه لتربي طفلي تربية حسنة على أمل أن يكون نتاجها طفل صالح منتج سعيد في الدنيا والأخرة ...

رُزقت بطفل ... تهانينا فقد حياة حياةً تملها التحديات ويتخللها لحظات من المتعة والمغامرات!

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية