ما هو العنبر وما هي فوائده الصحية والجمالية؟
يُعرف العنبر بخصائصه الحيوية والعلاجية، وهو عبارة عن مادة صمغية يتم صنعها بداخل أمعاء نوع معين الحيتان. في العصور القديمة، كانت أحجار الكهرمان(العنبر) تُلبس أحيانًا كتعويذة، أو تُحمل في حقيبة صغيرة لحماية مرتديها من الشر أو غيره من الأمراض غير المرغوب فيها. كان يُعتقد أن بخور العنبر له خصائص طبية لتهدئة العقل. اليوم، وجد علم الجمال الحديث استخدامًا آخر للعنبر، كمكون خارق لمكافحة الشيخوخة، يساعد في إعادة الزمن إلى الوراء. يعمل مستخلص العنبر على تجديد عمليات التمثيل الغذائي على المستوى الخلوي، مما يساعد على إعادة توازن مستويات الأس الهيدروجيني ومنع فقدان الماء الزائد. بالإضافة إلى ذلك، تساعد خصائص الكهرمان المضادة للأكسدة في حماية البشرة من الإجهاد البيئي والملوثات والسموم الأخرى، ويساعد في تعزيز مناعة الجلد ومنع أضرار الجذور الحرة بمرور الوقت وغيرها من الفوائد الصحية المختلفة التي سنذكرها في هذا المقال.
ما هي فوائد العنبر(الكهرمان)؟
1. يخفف من ألآم التسنين.
كان يستخدم العنبر منذ القدم لعلاج وتخفيف ألآم التسنين عند الأطفال عن طريق تدليك العنبر على لثة الطفل، وتعود فائدته في تخفيف الألم لاحتوائه على حمض السكينيك (Succinic acid)، ولكن لا ينصح بالقيام بذلك دون استشارة الطبيب.
2. مفيد لصحة البشرة.
- يكافح الشيخوخة ويعمل على تجديد البشرة: حيث يعمل حمض السكينيك الموجود في العنبر على التخفيف من جفاف الجلد، ويخفف من فرط التصبغ في البشرة، كما يعمل على تنشيط إنتاج البروتينات التي تساعد على تجديد البشرة.
- معالجة كدمات الجلد والحروق: بسبب قدرات حمض السكينيك على العمل كمضاد حيوي طبيعي فهو يساعد على منع العدوى.
3. تحسين صحة الشعر.
عند فرك الشعر بمسحوق العنبر كل يومين أو ثلاثة أيام سوف تلاحظين أن الشعر بدأ بالتحسن بعد مرور شهر إلى شهرين.
4. يحافظ على صحة الجهاز الهضمي.
إحدى فوائد العنبر أنه يساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي ويحافظ عليه من المشاكل الصحية المختلفة مثل:
- علاج الإمساك المزمن.
- يساهم في التخلص من عسر الهضم.
- يساعد في التخفيف من الغازات المحتبسة.
5. علاج مشاكل الجهاز التنفسي.
يخفف من أعراض نزلات البرد والربو عن طريق تدليكه على الصدر أو استنشاق بخاره.
6. علاج الأوعية الدموية.
عن طريق فرك مسحوق العنبر بشكل متكرر على المنطقة.
7. علاج أمراض الغدة الدرقية.
بسبب خصائص حمض السكينيك التي تساعد على تقليل الالتهاب، يعمل العنبر على تهدئة الغدة الدرقية الملتهبة أو التي تكون مفرطة النشاط أو غير النشطة.
وذلك عن طريق تدليك المكان الواقع فوق الغدة الدرقية بمسحوق العنبر لمدة 3 دقائق كل يوم لمدة عشر أيام ثم كل يومين.
8. تخفيف الألآم والضغط الجسدي.
بسبب خواصه المسكنة التي تعمل كعلاج موضعي لتهدئة ألآم العضلات والقضاء على التشنجات وتخفيف الالتهاب.
9. تخفف من القلق وتقلل من الإرهاق.
أظهرت نتائج بعض الدراسات أن لحمض السكينيك دور هام في تقليل حدة القلق، تحتوي بعض المكملات الغذائية على حمض السكينيك والذي يساعد في تخفيف أعراض انقطاع الطمث.
10. يقلل من التهابات المفاصل.
أظهر العنبر قدرته على تخفيف الآلام الناتجة عن التهابات المفاصل وعلاج أعراض الروماتيزم.
11. منشط جنسي.
يعمل على تحفيز هرمونات الجسم التي تؤدي لزيادة الرغبة الجنسية.
12. صناعة العطور.
العنبر من أشهر المكونات التي تدخل في صناعة العطور، ويمتاز العنبر برائحته العطرية الزكية، ومن أسباب دخول العنبر في صناعة الكثير من العطور أنه يساعد على إبقاء رائحة العطر لمدة أطول.
بعض الآثار الجانبية المحتملة للعنبر:
- قد يسبب خلل بمستويات بعض الهرمونات.
- قد يؤدي استخدامه لرد فعل تحسسي.
- أحياناً استخدامه يؤدي لزيادة ملحوظة في الوزن.
المراجع:
