شارك المقال

انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

هل سمعت يوماً عن أمهاتٍ يتبعن سلوكيات غريبة ومبالغ فيها مع أطفالهم الجدد بسبب تصورهن لهم في ظروف خطيرةٍ وغير واقعية؟ ويواجهن أيضاً صعوبةً كبيرة في التعامل مع أطفالهن بشكل طبيعي خوفاً من إيذائهم!
نعم، كل هذا يمكن أن يحدث لبعض الأمهات الجدد بعد ولادتهن لأطفالهن وهي حالة تسمى اضطراب الوسواس القهري بعد الولادة.
اضطراب الوسواس القهري بعد الولادة هو أحد أشكال اضطراب الوسواس القهري (OCD)، والذي يظهر أثناء الحمل أو لدى الأمهات الجدد المصابات بالوسواس القهري قبل الحمل، وبدأ يأخذ المرض شكلاً جديداً لديهن فيما يتعلق بالطفل الجديد.
يكون هذا الاضطراب على شكل أفكار وسلوكيات متشددة متعلقة بأي خطر محتمل وقوعه للطفل، وتحدث هذه الأفكار بشكل مستمر ولا يمكن السيطرة عليها. العديد من الأمهات وصفن الاضطراب بأنه " يسيطر على حياتهن بالكامل".
ومن الممكن أن تكون هذه التصرفات شديدة للغاية لدرجة تجعل الأمهات يعطلن حياتهن اليومية، فمثلاً قد تكون الأفكار خطيرة تؤثر على الأم والطفل على حد سواء مثل "إن أرضعت طفلي قد يختنق!".
من الصحيح أنها حالة نادرة الحدوث إلا أنها من الممكن أن تحدث للآباء أيضاً، لذا علينا معرفة مدى شدة مخاوف الأهل. إليكم بعض الأمثلة لفهمها ومعرفة كيفية التصرف معها:
قد تشعرون بأنها أفكار خطيرة وقد يصعب التعامل معها، ولكن من الجيد أن أن لهذا الاضطراب علاج! يمكن وضع خطة علاجية للأم تتضمنها العلاجات الدوائية والطب النفسي.
يتمثل أحد المكونات المهمة للعلاج في"تحدي هذه الأفكار". كيف؟ من خلال البحث عن أدلة تعارضها وبممارسة الكشف والاستجابة الوقائي (ERP).
فمثلاً، إن كان خوف الأم من أن طفلها سيغرق عند تحميمه، فستكون طريقة العلاج هي تحميم الطفل أمامها حتى تقتنع بأن الحمام آمن على طفلها ولن يؤذيه، ومن المهم أيضاً أن يكون الزوج جزء لا يتجزأ من خطتها العلاجية لتزويدها بكل الدعم الذي تحتاجه.
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي