شارك المقال

انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

في بعض الأوقات يكون الأطفال مضحكين حقاً، حتى دون أن يحاولوا ذلك، هكذا هم بكل بساطة!
وفي أوقات أخرى لا يكونون مضحكين على الإطلاق، وإنما مزعجين لدرجة كبيرة.
في الحقيقة إن معظم العائلات تستطيع أن تزيد من حس الفكاهة في المنزل على حساب تقليل أوقات التوتر والقلق، فالمزيد من الضحكات وسرد النكات والقصص المرحة على حساب الدموع والصراخ والغضب هو بلا شك أمرٌ رائع لكل عائلة.
طبعاً لا ندافع هنا عن فكرة التهكم والسخرية وقلة الاحترام والضحك على حساب معالجة قضية ما في المنزل، لكن حجم التوتر والضغوطات الموجودة لدى كل عائلة كبير جداً، لذلك فإن الضحك وأجواء المرح بين أفراد العائلة هو ما ينفعها حقاً.
ونحن كأهل نستطيع تحفيز هذه الأجواء وتعليم الأطفال كيف يكونون مرحين ومبتهجين برغم كل شيء عن طريق ترسيخ النقاط التالية:
بدون أي تحيز راقبوا أنفسكم جيداً، هل تغضبون على الآخرين كثيراً وتتعصبون لآرائكم؟ هل تلقون عليهم الكثير من المحاضرات والتنظيرات؟ حاولوا أن تبتسموا وتستقبلوا الأمور بطريقة أفضل.
لسنا جميعاً مضحكين بالفطرة، لكن يمكننا أن نتعلم! فتعلموا دعابة طريفة كل يوم وشاركوها مع الأبناء والعائلة لخلق أجواء جميلة من المرح.
لا تحتفظوا بمتعة سرد النكات لأنفسكم، وإنما دربوا أطفالكم على ذلك، فبمجرد تقديمكم للضحك كطبق رئيسي على وجبة عشاء حتى تسود أجواء من الإيجابية والمرح بين الجميع.
تحدثوا معهم عن نقاط ضعفكم، وشاركوهم بضحكات مكتومة على مواقف قد تبدو لهم صعبة نوعاً ما، ورسخوا لديهم قيم تقلل من توترهم مثل: "أنا أبذل قصارى جهدي، لكن عندما لا تسير الأمور على ما يرام، لن تكون هذه نهاية العالم بل بداية لشيء جديد"
هناك الكثير من المزاح الثقيل، والذي يقلل ويسخر من الآخرين. ساعدوا أطفالكم على فهم أن المزاح يجب أن يكون بطريقة ذكية مضحكة ولطيفة في ذات الوقت.
فإذا تعطل إطار السيارة، أخبروا أطفالكم أنكم سعيدون بتغير الإطار فأنتم بحاجة للتمرين، وإذا لم تكونوا تستطيعون تحمل تكاليف رحلة عائلية إلى الخارج، تذرعوا بأنكم ترغبون بدعم الاقتصاد الوطني ليس أكثر. النكتة الجيدة تكون عادةً بالمحافظة على مزاج جيد بين أفراد العائلة مهما كانت الظروف.
اضحكوا حد البكاء مع بعضكم البعض، ولو كان ذلك لمرة واحدة في الشهر، فقد ثبت أن الضحك مع الأطفال هو أداة تربوية فعالة أفضل بكثير من ضحك الإنسان بمفرده.
كونوا مبدعين، عن طريق القرعة اختاروا اسمين، بحيث يقوم فلان بإضحاك فلان قبل نهاية الأسبوع، ومن يفوز يقوم بالسحب للأسبوع الذي يليه.
لا تنسوا بأن الضحك ليس مهرباً من التعامل مع الأشياء الجدية، والفكاهة فقط تجعل التعامل مع هذه الأمور أسهل وحسب.
فإن وصول رسالة من المدرسة عن أداء أحد أطفالكم ليس أمراً مضحكاً البتة، لكن إذا كنتم قد ضحكتم خلال الأسبوع كثيراً مع أطفالكم، فإن تعاملكم مع مثل هذه المواقف سيكون أسهل بكثير.
*صدر المقال باللغة الإنجليزية في موقع allprodad.com
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي