بعد الولادة

6 عادات خاطئة تجنبيها في فترة النفاس

6 عادات خاطئة تجنبيها في فترة النفاس
النشر : يناير 31 , 2021
آخر تحديث : مايو 05 , 2021
أم لطفلين، هما الامتداد المُشرق بين قلبي والحياة.أبحثُ عن المعنى، عن القيمة في كل شيء. درستُ الصحافة بكلية الإعلام والاتصال بجامعة الملك عبدالعزيز... المزيد

ما أن تضعُ الأم مولودها بعد رحلة حملٍ دامت 9 أشهرٍ تخللتها الكثير من المتاعب، وانتهت بتجربة ولادة لا تقلّ هي الأخرى صعوبةً وإنهاكًا لجسد الأم، والتي هي على وشك بدء مرحلة للرضاعة الطبيعية للطفل، فتجد الوالدة نفسها بين قائمة من النصائح التي لا تنتهي من جهة السيدات من حولها تارة، ومن جهة الأطباء تارةً أخرى، وتحتار الأم فيما يمكن تطبيقه أو الاقتناع به من هذه النصائح وما هي بحاجةٍ إليه فعلاً، وفيما قد يكون مجرد عاداتٍ بالية ليس لها أصل من الصحة، فضلا عن كونه قد يضرّ بها وبصحتها الجسدية أو النفسية.

 من هذه العادات البالية  التي ليس لها أصل من الصحة:

  • تناول الأم لكميات مضاعفة من الأطعمة.

    باعتبار أنها تأكل عن شخصين اثنين وليس لشخصٍ واحد، وهذا يعرضها لزيادة في الوزن، وإنهاك الجهاز الهضمي، وكما هو معروف أن الكم يقلل من الكيف، فسيقل التركيز على نوعية الأطعمة مقابل التركيز على تناول أكبر قدر فحسب.

 

  • بقاء الوالدة طريحة الفراش، ولا تتحرك أو تبذل أدنى جهدٍ.

حتى لا تعرقل تشافي جسدها، وهذا خاطئ والصحيح أن الدورة الدموية تنشط بالحركة البسيطة المتفرقة خلال اليوم، فإن أرادت المشي لنصف ساعة يوميًا تقسمها 5 دقائق إلى 10 دقائق متفرقة وتأخذ قسطاً من الراحة ثم تعود للمشي فتحقق هدف الحركة وتدعم الدورة الدموية دون أن تنهك نفسها أو تشعر بالإجهاد.

 

  • الخروج في نزهة ممنوع.

وهذا من غير المقبول أن تظل الوالدة في المنزل 6 أسابيع، ويزيد من احتمالية تعرضها لاكتئاب ما بعد الولادة، فبعد أن كان يومها مليئًا بالأنشطة، وأسبوعها ينتهي بنزهة جميلة وزيارة للعائلة أو الأصدقاء تجد نفسها بين الجدران الأربعة ترعى طفلها حديث الولادة، ولا تقوم بأي نشاط ممتع يكسر الروتين الممل ويخفف ضغط المسؤولية الجديدة والتعب الجسدي.

فكما يمكنها الخروج إلى موعد طبيبة النساء، وموعد طبيب الأطفال في هذه الفترة، لا بأس من تناول العشاء يومًا في الخارج بصحبة زوجها، أو مشاهدة الغروب على الشاطئ واستنشاق الهواء النقي ثم العودة سريعًا للمنزل.

 

  • تناول الحلاوة الطحينية لأنها تزيد من إدرار الحليب.

فالحلوى الطحينية تحتوي على كميات كبيرة جدًا من السكر الأبيض المكرر والذي يضعف المناعة، ويرفع سكر الدم، ويبطء تعافي الجسم ويعرضه للالتهابات، كما تحتوي على الزيوت المهدرجة بكميات كبيرة.

 

  • استقبال الزوار على مدار الأسبوع.

فتبقى الوالدة في أهبة الاستعداد منذ أن تضع مولودها وحتى تنتهي فترة النفاس تستقبل الزائر تلو الآخر وبدلاً من أن تتفرغ للعناية بنفسها وبطفلها والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم الليلي والراحة خلال النهار، تنشغل بالمجاملات والقيام بواجب الضيافة. والأفضل أن تحدد موعدًا في الأسبوع تفتح فيه باب استقبال الزوار بساعاتٍ محددة، وتتفرغ بقية الأيام لمهامها كأم حديثة عهد بالولادة.

 

  • حمل الطفل من قبل الزوار.

فالطفل حديث الولادة جهازه المناعي ضعيف جدًا ومعرض لالتقاط العدوى، وكثرة حمله وتنقله من شخص لآخر بل وتقبيله يعرضه ويعرض والدته لمتاعب هم في غنى عنها، فيكفي النظر إليه وإلقاء التحية عن بُعد حماية له.

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية