شارك المقال

انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

بدأت هذا العام بقائمة طويلة من المهام والأهداف التي أطمح لتحقيقها، فقد كنت أتطلع قدماً للخطط التي أريد تنفيذها والرحل التي أريد القيام بها، حتى أنني كنت آمل أن أصل هذا العام للوزن الذي أريده وخاصة أن ابنتي بلغت عامها الأول هذه السنة، مما يعني المزيد من الوقت لي.
ولكن ما أن مضى أول شهرين من العام، حتى تفاجأنا بانتشار فيروس كورونا، والذي أوقف كل خططنا وقام بقلب حياتنا جميعاً رأساً على عقب، فتحولت خطط السفر والرحلات إلى ماضي وأصبح السفر والذهاب إلى المطارات صعب المنال بل أشبه بالمستحيل، وتحولت خطط إنزال الوزن إلى قائمة بالمشتريات والتحضير للحجر المنزلي والبقاء في المنزل.
كانت الظروف في العام المنصرم أكبر منا ولم يكن لأي أحد منا السيطرة عليها، وعلى الرغم من ذلك، استطعنا أن نقوم بعمل بعض التغييرات وتقبل الواقع والعمل معه، ولكن قد تعلمت العديد من الدروس هذا العام والتي من شأنها أن تساعدني في التخطيط في المستقبل والسنين القادمة، فقد استطعت خلال هذه الفترة أن آخذ فترة للاستراحة والتوقف قليلاً بعد أن كانت حياتنا عبارة عن ركض متواصل للحاق بالعمل والأهداف ونمط الحياة الذي رسمه لنا الآخرون، والذي جعلنا نشعر بأن حياتنا مرتبطة بدقات الساعة والمواعيد التي لا تنتهي والتي ما أن تتوقف تلك الساعة عن الرنين ستتوقف حياتنا ولن يعود لنا وجود أو أهمية.
قد تكون أكبر إنجازاتنا هذا العام هو البقاء على قيد الحياة والمحافظة على أفراد عائلتنا بصحة وعافية، وحفاظنا على صحتنا النفسية وقدرتنا على الاستمرار في التفاؤل والأمل، لن أقسو على ذاتي ولن أجعل تلك الأهداف غير المنجزة هاجساً يؤرقني أو أن ينسيني فرحة الحياة والدروس التي تعلمتها، فقد أدركت هذا العام:
وتذكري عزيزتي أن كل يوم هو فرصة جديدة، وأن هناك دائماً فرصة جديدة لتحقيق أحلامنا وما نطمح له، ولا تكوني قاسية على ذاتك، وما لم نقم بتحقيقه في السابق، فما زال أمامنا أيام أخرى والكثير من الفرص.
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي