شارك المقال

انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

منذ أن دخل طفلي إلى الصف الأول بدأت أواجه معه شبح الواجبات، فهو يكتب في مدرسته ما يملى عليه بكل سهولة نظراً لجو التنافس بينه وبين أصدقائه، لكن عند عودته إلى البيت وبعد يوم مدرسي طويل لا يكون حل الواجب المدرسي بهذه السهولة خاصة عندما يتعلق الأمر بالنسخ ولو كان سطراً واحداً.
لقد عانيت كثيراً من هذا الأمر، ففي كل مرة كان يعود ابني فيها من المدرسة كان يتهرب من أداء واجباته بشكل أرقني ودفعني للتفكير بتلك الأسباب التي تجعله يتصرف بهذه الطريقة فقمت بالبحث عن الأمر والقراءة، لعلني أجد حلاً!
وبالفعل، استطعت فهم سبب كره الأطفال للواجبات المدرسية واستطعت تدبر أمري مع طفلي.
إليكم ما وجدت:
أولاً: لماذا يكره الاطفال الواجبات المنزلية؟

تستخدم الأمهات أحيانا الصراخ والإجبار والضرب في بعض الأوقات، لكن مع هذا كله نرى الأم تتحدث وتشرح الدرس والطفل يلعب بشيء آخر في يده!
وأنا على يقين بأن هذه الطريق لن تنجح إلا لفترة قصيرة، فالطفل المجبر على الدراسة إما أن يكون خائفاً فيطيع وينعكس ذلك على شخصيته فيصبح ضعيفا مهزوما، أو يكون طفلاً عنيداً يحاول كسر قيد أمه فيتقبل كافة العقوبات دون أن يتجاوب معها في الدروس.
ما الحل إذاً؟
سأضع بين يديك بعض الحلول الجيدة والتي جربتها شخصياً ونجحت نجاحاً باهراً (قد تظنين أن الطرق التي سأكتبها هنا تحتاج لوقت طويل الا أنها ليست كذلك أبداً، فبكاء الطفل وصراخك عليه في الطرق التقليدية هو ما يحتاج لذلك الوقت والجهد الكبيرين):

هذه طرق بسيطة وجميلة ستساعدك على تدريس ابنك بسهولة، كما أنها ستساعدك على ربط المرح واللعب بحل الواجبات، مما يجعل التعلم يرتبط بشعور لطيف في العقل الباطن لدى طفلك فيحبه أكثر.
فالتعليم وجد للإفادة ولكي نتعرف على الأشياء من حولنا بشكل أفضل، فلا تجعلوا التعليم مملاّ و رتيباً، يرتبط في ذهن طفلك بكل الأمور السلبية من صراخ وبكاء وتوتر.
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي