صحة الأطفال10 أكتوبر
لماذا لا يستطيع الطفل الرضيع شرب الماء؟
//
شارك المقال
Loading...
انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.
بقلم أماني رمان
نُشر في 10 أكتوبر 2025
5 دقائق للقراءة
الأوميغا 3 هو عبارة عن حمض دهني أساسي، لا يستطيع الجسم تصنيعه ويجب الحصول عليه من الغذاء أو المكملات الغذائية.
يصنف من عائلة الدهون الغير مشبعة التي لها دور مهم في تحسين الوظائف الفسيولوجية في الجسم مثل نقل الأوكسجين وتخزين الطاقة، ويدخل بشكل أساسي في تركيب خلايا الدماغ، ويعتبر مضاد التهابات قوي، ويلعب دوراً مهماً في تكون الخلايا وتخصصها في الجسم.
لذلك أثبتت الدراسات مدى أهمية الأوميغا 3 لنمو الجنين وتكون الدماغ والقرنية بشكل سليم.
يوجد عدة أشكال للحمض الدهني أوميغا 3، ولكن أفضل نوع من ناحية جودة الإمتصاص والوظيفة هو DHA (Docosahexaenoic acid)، EPA (Eicosapentaenoic acid).
اللذان يدخلان في تركيب جدار جميع خلايا الجسم وبالأخص خلايا الدماغ وقرنية العين للطفل، مما يؤثر بشكل مباشرعلى الوظائف العصبية والرؤيا لدى للطفل.
حيث لوحظ في عدة دراسات عند تناول الأم للأوميغا 3 خلال الحمل والرضاعة الفرق في أداء الطفل من حيث التطورالعام، والقدرة على حل المشاكل، وسرعة تعلم اللغة والذكاء اللغوي، بالإضافة لقوة الملاحظة البصرية والذاكرة القوية.
وأثبتت عدة دراسات تأثير واضح على نفسية الأم خلال الحمل وبعد الولادة عند تناولها لمصادر الأوميغا 3 الذي يمنع حدوث اكتئاب بعد الولادة، ويقلل إفرازهرمونcytokine الذي يرتفع عند المصابين بالإكتئاب.
يوصى بتناول 200 ملغم / في اليوم منDHA ويمكن تغطية ذلك بتناول 340 غم من السمك خلال الأسبوع الواحد.
لوحظ أن الأمهات تقلل تناول الأسماك والمنتجات البحرية خلال فترة الحمل خوفاً من تسمم معدن الزئبق الذي يسبب مشاكل خلقية وبالتالي يسبب نقص الأوميغا 3 خلال فترة الحمل.
لذلك صرحت الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG) أنه ينصح بتناول 340 غم من الأسماك للأم الحامل لتمدها ب 200 ملغ من الDHA المهم لنمو الجهاز العصبي للجنين خلال الحمل.
يعتبر الزئبق من المعادن المتفاعلة ومصدره الرئيسي هو نتاج حرق الفضلات والفحم، دورة الزئبق تبدأ بالأمطار المحملة بالزئبق والتي تصب في البحيرات والمحيطات ثم تتحول إلى مادة عضوية تسمى methyl mercury، التي تمتص بشكل كبير.
أما الزئبق غيرالعضوي فإن امتصاصه أضعف ولا يمكن أن ينتقل من الأم إلى الجنين.
مادة methyl mercury تعتبر مادة سامة تؤثر بشكل سلبي على الأعصاب والجهاز العصبي، وتتراكم في المأكولات البحرية ولكن بدرجات تتفوات حسب فترة حياة السمكة في المحيط وحسب نوع الفصيلة.
حيث أن الأسماك الكبيرة والتي فترة حياتها أطول تعتبر أغنى بالزئبق العضوي من الأسماك الصغيرة، لذلك تنصح الأم الحامل بعدم تناول الأسماك الكبيرة لأنها غنية بالزئبق العضوي السام.
توصي الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد ومؤسسة الغذاء و الدواء الأمريكية النساء الحوامل بتناول حصتين من الأسماك التي تحتوي على كمية قليلة من الزئبق أسبوعياً، حيث تعتبر هذه الكمية آمنة للأم والجنين
الأسماك الممنوعة |
الأسماك المسموحة |
|---|---|
سمك أبو سيف |
سمك الجمبري |
سمك الماكريل |
سمك السالمون |
سمك القرميد |
سمك الساردين |
سمك القرش |
سمك السلوراو القرموط |
التونا الصفراء |
المحار الصدفي |
- |
سمك القد |
للتسجيل عن طريق هذا الرابط https://forms.gle/URs72HGrbwFRvXtq7
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي
