شارك المقال

انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

الإنفلونزا هي مرض شديد العدوى يصيب الأطفال والكبار في أي عمر، وتكثر الإصابة به في فصل الشتاء لأن الناس عادةً ما يكونون في أماكن مغلقة وأقرب إلى بعضهم البعض من أي وقت آخر من العام.
تنتقل الإنفلونزا بسهولة من شخص إلى آخر عن طريق السعال أو العطس أو لمس الأسطح، وقد تسبب مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الأذن.
من أكثر فيروسات الإنفلونزا انتشاراً في المنطقة لهذا العام هو فيروس إنفلونزا H1N1، المعروف أيضاً بإنفلونزا الخنازير، وذلك لأن الأشخاص الذين كانوا يصابون به في البداية كانوا على احتكاك مباشر مع الخنازير، لكن السلالات الجديدة من المرض تطورت لتنتقل من شخص لآخر دون الحاجة إلى الاحتكاك مع الخنازير.
تأتي أعراض إنفلونزا الخنازير بشكل مفاجئ، ومن أهمها:
السعال والعطس

عندما يعطس أو يسعل الشخص المصاب، فإنه يخرج منه قطرات صغيرة في الهواء محتوية على الفيروس، تستقر هذه القطرات على الأسطح مثل مقابض الأبواب، وهكذا من الممكن أن يلمس أي شخص آخر هذه الأسطح فيلمس بعد ذلك عينيه أو أنفه وربما يلمس بدوره الأطفال في المنزل دون أن يغسل يديه، فينتقل الفيروس بكل سهولة.
أو أن الفيروس من الممكن أن ينتقل عند لمس أي سطح قام الشخص المصاب بلمسه، او ملامسة مخاط الشخص المصاب بطريقة ما، لهذا يكون غسل اليدين باستمرار أمراً مهما جداً للوقاية.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا الشديدة
بعض الأشخاص يكونون عرضة أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بالإنفلونزا الشديدة مع مضاعفات خطيرة، وهؤلاء هم:
عادةً ما تشخص الإنفلونزا بناءً على الأعراض الظاهرة مثل السعال والحمى وألم العضلات.
هناك فحص مخبري للإنفلونزا، والذي عادةً ما يقوم به الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة ببعض المضاعفات.
لا يحتاج معظم الأطفال الأصحاء إلى علاج مضاد للفيروسات لأنهم يتحسنون من تلقاء أنفسهم خلال أسبوعين. قد يتم إعطاء الأدوية المضادة للفيروسات للأطفال والكبار المعرضين لخطر الإصابة بالمضاعفات والإنفلونزا الشديدة.
الأدوية المضادة للفيروسات المستخدمة لعلاج الإنفلونزا تشمل أوسيلتاميفير ، زاناميفير ، بيراميفير ، وبالوكسافير.

يكون العلاج المضاد للفيروسات أكثر فعالية عندما يتم إعطاؤه خلال الـ 48 ساعة الأولى من ظهور أعراض الإنفلونزا. ويسبب آثاراً جانبية خفيفة لا تمنع الأطفال من متابعة الدواء.
أما المضادات الحيوية فهي لا تعالج الإنفلونزا وبالتالي لا يجب تناولها. يمكن أن تسبب المضادات الحيوية آثاراً جانبية وتؤدي إلى تطور البكتيريا المقاومة. يتم استخدامها فقط إذا كان الالتهاب الرئوي أو التهابات الأذن تزيد من صعوبة الإنفلونزا وتعقدها.
ماذا تفعلين في حال إصابة طفلك بالإنفلونزا؟
متى تقومين باستشارة الطبيب؟
تتصلين بطبيب الأطفال في حال كان عمر طفلك أقل من 6 أشهر ودرجة حرارة جسمه 38 درجة أو أكثر، أيضاً في حال كان عمره بين ال 6 أشهر والسنتين ودرجة حرارته تزيد عن ال 38.5 وتظهر عليه واحدة من الأعراض التالية
متى يستطيع الطفل العودة إلى الحضانة أو الروضة؟
عندما تشعرين أن طفلك بدأ يتحسن، وحرارته لم ترتفع خلال 24 ساعة دون استخدامه لأي أدوية لعلاج الحمى، عندها يمكنه العودة إلى الحضانة أو الروضة.
أفضل طريقة للوقاية من الإنفلونزا هي بأخذ المطعوم السنوي، ويوجد نوعان رئيسيان من المطاعيم:
يحتاج أي طفل عمره بين الستة أشهر والتسعة سنوات ولم يأخذ مطعوم الإنفلونزا أبداً إلى جرعتين من المطعوم غير النشط بينهما فترة شهر، ليتم التأكد من إنتاج جسمه للأجسام المضادة بشكل كافي.
لا يمكن إعطاء المطعوم للرضع الذين تقل أعمارهم عن ال 6 أشهر، لذا من المهم جداً أن يتلقى جميع أفراد العائلة المطعوم لمنع انتشار الفيروس.
الأطفال فوق سن التاسعة وحتى سن البلوغ، يستغرق الأمر أسبوعين بعد الحصول على المطعوم لصنع أجسام مضادة واقية.
أما الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و9 سنوات والذين لم يتلقوا مطلقًا مطعوم الإنفلونزا من قبل لا يصنعون أجسام مضادة كافية حتى بعد الجرعة الثانية من المطعوم.
من المهم أيضاً معرفة أن المطاعيم لا تمنع بالضرورة الإصابة بالإنفلونزا، ولكنها تخفف من شدة المرض واحتمال الوفاة بسببه.
الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً للمطعوم:
تقلل المطاعيم من شدة الإصاب بالإنفلونزا، ومن فرصة حدوث مضاعفات خطيرة، واللجوء للعلاج في المشفى أو التسبب بالوفاة.
إن طفلك يكون عرضة أكثر للإصابة بالفيروسات في فصل الشتاء عن طريق اللمس، حيث تنتقل الفيروسات عن طريق كل شيء يلمسه الشخص المريض في المنزل، فعندما تلمسن شيئاً عليه الفيروسات المسببة للأمراض ومن ثم تلمسين طفلك فإنك بذلك تنقلين الفيروسات له.
لذا حاولي أن تغسلي يديك أنت وطفلك باستمرار، وتجنبي اصطحابه إلى الأماكن المكتظة التي تكثر فيها فرصة إصابته بالإنفلونزا.
إن أفضل طريقة لتقوية جهاز المناعة لدى طفلك هي عن طريق التغذية السليمة. فنظام المناعة القوي لا يمنع نزلات البرد وحسب وإنما يجعل تعافي طفلك من الأمراض أسهل وأسرع. فإذا أردت أن تقوي جهاز مناعة طفلك عليك المراعاة ما يلي:
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي