شارك المقال

انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

من المعروف أن الرضاعة الطبيعية هي الوسيلة المثلى لتوفير التغذية الكاملة للأطفال الرضع. إن حليب الأم يحتوي على كل ما يحتاجه الطفل ويوفر له كامل العناصر الغذائية التي يحتاجها في الأشهر الستة الأولى من حياته. وعليه فإن عدم اللجوء إلى الرضاعة الطبيعية ينطوي على مخاطر صحية تؤثر عى الطفل وعلى الأم أيضاً.
بالطبع لا. لا يوجد أي نوع من أنواع الحليب الجاهز يقترب من حليب الأم في مواصفاته. إن التشابه هو على مستوى سطحي فقط. نحن لا نعلم ما هي محتويات حليب الأم بالضبط لأنها تختلف وفقاً للعديد من العوامل، وبالتالي لا نستطيع أن نقول بأن هناك معياراً لحليب الأم، أما الشركات التي تنتج الحليب الجاهز فهي تسوق لمنتجاتها عن طريق عرض أنواع خاصة من الحليب التي تناسب أطفالاً معينين، وبالتالي الترويج لفكرة مفادها: لا يحتاج كل الأطفال لنفس النوع من التغذية. كما تحاول جميع الشركات المنتجة للحليب الجاهز إقناع المشترين بأن منتجهم مشابه لحليب الأم، ولكنه أفضل من المنتجات الأخرى التي بدورها تدعي بأنها مشابهة لحليب الأم.
إن عدم اللجوء إلى الرضاعة الطبيعية يعرض الأم والطفل لمخاطر صحية، حيث أن المخرجات الصحية تختلف بشكل كبير عند الأمهات والأطفال الذين يستعملون الحليب الجاهز بالمقارنة مع نظرائهم الذين يستعملون حليب الأم.
إن اللبا “التطعيم الأول للطفل” سائل أصفر سميك القوام، يتم إنتاجه لغاية يومين إلى أربعة أيام من الولادة. يمد اللبا الطفل بالتغذية الكاملة والمثالية، حيث أنه يحتوي على نسب عالية من الصوديوم والبوتاسيوم والكلور والبروتين والفيتامينات الذائبة في الدهون، ونسب عالية من المعادن والأوميجا ٣، بالإضافة إلى المواد التي تعزز المناعة.
حقائق عن اللبا:
بينما سيكلفك الحليب الجاهز تكلفة الزجاجات وأدوات التعقيم والماء المعقم، وجهاز تدفئة الزجاجة، بالإضافة إلى أجر الطبيب عندما يمرض الطفل بصورة متكررة نتيجة التعرض العالي للميكروبات التي تواجهها مناعته الضعيفة.
إن حليب الأم يحتوي على نكهات مشابهة لما تتناوله الأم من الطعام، وهذا يسهل على الطفل تقبل الأطعمة الصلبة فيما بعد وتناولها بشكل فعال، حيث أنه معتاد على الطعم
بينما يحتوي الحليب الجاهز على عناصر غذائية صناعية في نسب تؤدي إلى عسر الهضم وسوء الامتصاص. بالإضافة إلى ذلك، فإن العناصر المهمة مثل الهرمونات والإنزيمات الضرورية للهضم والاستفادة من الغذاء غير موجودة.
بينما يحتوي الحليب الجاهز على كميات عالية من الدهون المشبعة ذات الآثار السلبية على صحة الطفل مثل السمنة وخطورة الإصابة بالأمراض المزمنة في مرحلة لاحقة من الحياة.
وهذا يسهل على الطفل تقبل الأطعمة الصلبة فيما بعد وتناولها بشكل فعال، حيث أنه معتاد على الطعم. من ناحية أخرى، فإن للحليب الجاهز نفس الطعم طوال الوقت، مما يزيد من صعوبة تقبل الطفل للأطعمة الصلبة لأنه سيقوم بالمقارنة بينها وبين طعم الحليب الجاهز.
وهي أحماض أمينية لا يتم امتصاصها من أمعاء الطفل، بينما يحتوي الحليب الجاهز على كمية تصل إلى ٣ أضعاف ونصف من هذه البروتينات والتي تعرض الطفل لمخاطر السمنة والتعرض إلى العديد من الأمراض.
مثل سرطان المبيض، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان الثدي، وهشاشة العظام، ونقص الحديد، والنوع الثاني من مرض السكري، والسمنة، وأمراض القلب، وارتداد الرحم المتأخر.
إن حليب الأم معقم بينما الحليب الجاهز يعرض الطفل إلى العديد من مسببات الأمراض المرافقة لعمليات التصنيع والتحضير والإرضاع.
قد يبدو الأمر، عند مناقشة فوائد الرضاعة الطبيعية، بأن صحة الأمهات والأطفال لن تتأثر سلباً عند استعمال الحليب الجاهز، وأن الرضاعة الطبيعية تحتوي على فوائد إضافية للصحة، بينما الحقيقة هي أن عدم اللجوء إلى الرضاعة الطبيعية يعرض الأم والطفل لمخاطر صحية، حيث أن المخرجات الصحية تختلف بشكل كبير عند الأمهات والأطفال الذين يستعملون الحليب الجاهز بالمقارنة مع نظرائهم الذين يستعملون حليب الأم.
ما زالت الأبحاث العلمية تكتشف حقائق جديدة عن مكونات وفوائد حليب الأم:
الحليب الجاهز |
حليب الأم |
|
تعرض أعلى للسكريات |
يعزز المناعة |
| تعرض أعلى للكائنات المعدلة جينياً | مستوى ذكاء أعلى عند الطفل |
| عوامل غذائية صناعية |
ارتباط أعلى بين الأم والطفل |
يساعد حليب الأم على الوقاية من الأمراض التي تصيب الأمهات مثل سرطان المبيض، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان الثدي، وهشاشة العظام، ونقص الحديد، والنوع الثاني من مرض السكري، والسمنة، وأمراض القلب
إذا كان الطفل يتغذى بواسطة الرضاعة الطبيعية، فإن مخزون الحديد سيتناقص عند وصوله إلى عمر ٦ أشهر، ويعتبر هذا النقص آلية للتأقلم لتقليل كمية الحديد المتاحة للميكروبات، والتي ستتواجد بكثرة في هذا العمر عندما يبدأ الطفل بتناول الأطعمة الصلبة. تحتاج هذه الميكروبات إلى الحديد للنمو، ومن خلال التناقص الطبيعي لمخزون الحديد عندما يبدأ الطفل بتناول الأطعمة الصلبة، يقل تكرار حدوث الالتهابات وتخف حدتها. من ناحية أخرى، إذا كان الطفل يتناول الحليب الجاهز، والذي يحتوي من خلال تصنيعه على كميات عالية من الحديد، فلن يتم هضم هذا الحديد أو التخلص منه، بل سيتم تخزينه في جسم الطفل ليتم إيجاده من قبل الميكروبات. وهذا بدوره سيزيد من حدوث الالتهابات وسيزيد من شدتها.
يحتاج جميع الأطفال إلى فيتامين د، ويحصل الأطفال الذين يتغذون بالرضاعة الطبيعية على هذا الفيتامين عن طريق حليب الأم. تدعي شركات صنع الحليب الجاهز أنه من الضروري إضافة فيتامين د للتأكد من أن الطفل يحصل على كفايته وهذا غير صحيح. إن الحالة الوحيدة التي لا يحصل فيها الطفل على كفايته من هذا الفيتامين هي إذا كانت الأم تعاني من نقصه، وتحل هذه المشكلة بإعطاء الأم المكملات اللازمة من هذا الفيتامين.
أصبح من الواضح أن بعض أنواع الحليب الجاهز تتدخل بشكل سلبي في نمو وتطور البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تساعد على تنظيم التغذية وعلى نمو الأمعاء وعلى الحماية من الميكروبات وعلى تطور الاستجابة المناعية.
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي