شارك المقال

انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

في كثير من الأوقات لا تكون تجربة الولادة أمراً سهلاً للعديد من الأمهات، فيتعرضن بعدها لحالة من القلق والتوتر وتقلبات المزاج خاصة إذا كانت الولادة الأولى لديهن.
وقد تتطور الأمور لديهن ليصيبهن اكتئاب ما بعد الولادة، وهو الشائع بين النساء، إلا أن البعض منهن قد يتعرض لما هو أكثر من ذلك
فيتذكرن آلام وأوجاع الولادة وتراودهن الكوابيس دائماً، الأمر الذي يؤثر على تجربة الأمومة لديهن بشكل كبير وعلى تربيتهن لأطفالهن.
وهذه الحالة هي ما تسمى باضطراب ما بعد الصدمة في مرحلة ما بعد الولادة.
إن مفهوم اضطراب ما بعد الصدمة في مرحلة ما بعد الولادة (Postpartum post-traumatic stress disorder- PPTSD) هو أحد أنواع اضطرابات ما بعد الصدمة، وعادةً ما يترافق مع اكتئاب ما بعد الولادة. ويمكن تشخيصه بشكل خاطئ لأنه يحدث فقط لما نسبته 9% فقط من النساء.
عادةً تكون الأعراض كما يلي:
بالنسبة للعلاج فإن كافة أنواع العلاج بما في ذلك الجلسات العلاجية والأدوية تعتبر ناجحة
جلسات المعالجة تكون خصيصاً للتعافي من الصدمة، وذلك عن طريق الحديث عن العناصر الإيجابية وربطها بالواقع، مع الأخذ بعين الاعتبار الطريقة التي أثرت فيها الصدمة على الأم. فهذا سيمنح الأم إحساساً بالراحة والاطمئنان.
من المهم طبعاً إشراك الزوج في هذه المرحلة من العلاج، حيث تعاد قصة الولادة بتفاصيلها بالعودة بذاكرة الأم إلى ذلك الوقت بطريقة آمنة ومريحة.
الأشخاص الأقرب للأم يستطيعون دعمها بشكل أفضل عن طريق تفهمهم لحجم ألمها وصدمتها وليس التقليل منها.
كما أن مدة العلاج تعتمد على حالة الأم وشدة تأثرها.
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي