شارك المقال

انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

لنختصر الموضوع ونقول إنه حقيقة وأمر طبيعي وشائع أيضاً!
من الصحيح أنه لمن المزعج في بعض الأحيان حدوث القليل من التشوش في الدماغ لدى المرأة أثناء فترة الحمل، فتراها تذهب إلى المتجر وتنسى فعلياً ما ذهبت من أجل شرائه، أو قد تنسى بعض الأمور الحياتية مثل رقم هاتفها وغيره. لكن لهذا الأمر أسباب واضحة وفعلية لا يمكنها التحكم بها.
كالعادة، لتغيير الهرمونات خلال الحمل أثر على الدماغ أيضاً، فهذه المرة تستهدف الهرمونات خلايا الذاكرة فتجعل عملها أقل من الطبيعي.
كذلك قد تقف اضطرابات النوم خلال الحمل خلف الإصابة بالتشويش الدماغي، الأمر الذي يستهلك من طاقة الأم ويسهّل من نسيان الأشياء ويجعل الأم تفقد تركيزها في معظم الأمور.
في النهاية صدقي أو لا تصدقي أن حجم خلايا الدماغ تضمُر خلال الثُلث الأخير من الحمل -الأمر الذي يجعلك تنسين ما قمتِ بقراءته في الفقرة السابقة!
لكن لا داعي للقلق، فالدماغ سيأخذ بالعودة إلى طبيعته بعد عدة أشهر من الولادة.
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي