الأطفال ما قبل المدرسة 4-5 سنة

١٥ مهارة تعلمينها لأطفالك قبل سن السادسة: الجزء الأول

١٥ مهارة تعلمينها لأطفالك قبل سن السادسة: الجزء الأول
النشر : مارس 06 , 2016
آخر تحديث : أغسطس 16 , 2022
  أنا مستشارة إرشادية بخبرة تزيد عن العشرين عاماً، وقد تخصصت في الارشاد الفردي وكذلك الجماعي وأنا ايضاً محاضرة و مدربة في مجالات... المزيد

تعتبرالسعادة في كثير من الأحيان حالة ذهنية يتم الوصول إليها عن طريق اكتساب مهارات حياتية معينة. يولد بعض الناس ولديهم ميول فطرية تجاه اكتساب هذه المهارات، والآخرون يتعلمون هذه المهارات من أهلهم، بينما هناك أناس يسلكون الطريق الصعب في التعلم عن طريق خوض التجارب والتعلم منها. إن الذين لا يصلون إلى الشعور بالسعادة مقتنعون بأنها موجودة بعيداً في مكان ما، ويبقون على أمل أنهم سيجدونها في يوم من الأيام. إنهم لا ينتبهون إلى أن السعادة توجد داخل أنفسهم إذا تعلموا كيف يبحثون عنها.

إن السعادة هي هدية الوقت الحاضر- الاستمتاع باللحظة. إنها تهدئة عقلك لتتمكن من التركيز واستيعاب ما هو موجود أمامك، بدلاً من التركيز عما حدث بالأمس، وعما سيحدث غداً. ولكن كيف نتعلم أن نعيش في اللحظة الحاضرة؟ إن المهارات الحياتية أدوات تساعدنا على التواجد الكامل في اللحظة، وفي أي وقت. يتم تعلم المهارات الحياتية في العشر سنين الأولى من العمر، ومن هنا تتطور عملية التعلم على الأساس الأصلي الذي تم بناؤه في فترة الطفولة. كلما تقدم بنا العمر، نجد أن قدرتنا على أن نعيش في اللحظة الحاضرة وأن نعثر على السعادة داخل أنفسنا، تعتمد على المهارات الحياتية التي تعلمناها وطورناها.

تأتي أهمية الأمهات بشكل خاص في موضوع تعليم الأطفال المهارات الحياتية، ، والآباء مهمون طبعاً، ولكن الأمهات بشكل عام يقضين وقتاً أكثر مع أطفالهن من أي أحد آخر. إن المهارات التي تطبقها الأم تؤثر على الأطفال وتظهر على سلوكهم. ولكن أنت لا تستطيعين تعليم شيء ليس لديك المعرفة عنه، بمعنى أن على الأم أن تطور مهاراتها الحياتية بشكل مقصود وأن تمارسها في حياتها بشكل يومي. إن نقل هذه المهارات لأطفالك سيكسبهم القدرة على التواجد الكامل في اللحظة الحاضرة، وبالتالي الحصول على الشعور بالسعادة والتمام.

وبينما أنت تقرأين هذا المقال ذو الأجزاء الثلاثة، تذكري النقاط التالية:

• إن التغيير يتطلب وقتاً، وإن خطة تعديل أي سلوك تتطلب (على الأقل) عدة أشهر قبل ظهور النتائج.

• تقدمي خطوة خطوة، وقومي بأخذ استراحة عندما تشعرين بفقدان العزيمة أو بالاحباط أو عند شعورك بأن الموضوع غامر أو مربك.

• استعملي أساليب عدة لتعليم هذه الأدوات: كوني قدوة في تطبيق السلوك، أو سلطي الضوء عليه، أو قدمي النصيحة والشرح، أو قدمي اقتراحات بديلة، أو قومي بالإشارة إلى آخرين يملكون هذه المهارات (بدون عقد مقارنة)، أو قومي بسرد القصص، أو لعب الأدوار، أو الإعادة.

• ابدئي دائما بالمهارات التي تجدينها سهلة الشرح والتطبيق، لأن هذا سيمدك بالتشجيع والقدرة على التحمل، للاستمرار بالحصول على النتائج في كافة المجالات.لا يوجد هناك مهارة أهم من أخرى، لذا ابدئي من حيث تشائين.

• كل المهارات مرتبطة ببعضها البعض. لذا عندما تبدئين بواحدة، فسيصبح من السهل التعامل مع الأخريات، لأنها بالتأكيد عملية مستمرة ومتداخلة.

• يتعلم الأطفال بطرق مختلفة، لذا كوني واعية إلى الطرق التي يكتسب فيها طفلك المعلومات (الطرق البصرية، أو السمعية، أو الحسية).

هناك العديد من التطبيقات الإضافية غير تلك الموجودة في هذا المقال، لذاعندما تبدئين بتطوير وممارسة هذه المهارات الخمسة عشرة، قومي بالبحث عن تقنيات إضافية بينما تبقين على هذه الأساسيات حاضرة في ذهنك.

والآن سنقوم بالغوص في المكونات الأساسية للحياة السعيدة! سنقوم في الجزء الأول بتقديم 5 مهارات، لذا تأكدي من الاطلاع على الجزء الثاني والجزء الثالث من هذه السلسلة لقراءة المهارات الخمسة عشرة. تذكري – إن تعليم الأطفال وتدريبهم على تطبيق هذه المهارات سيوفر لهم هدية يدوم عطاؤها مدى الحياة!

١- مهارة اتخاذ القرار:

يريد الأطفال المشاركة في التحكم بمجرى الأمور ، ولذا لا يريدون منك أن تقومي باتخاذ جميع القرارات بالنيابة عنهم. ولهذا السبب تسمع الأمهات كلمة "لا" من أطفالهم كثيراً! لكي لا يصبح هذا الموضوع نقطة خلاف بينك وبين طفلك، تعلمي كيف تقدمي الدعم لصغيرك ليتعلم اتخاذ قرارات سليمة. ابدئي بهذه المهارة في أبكر عمر تستطيعينه – من الممكن البدء بعمر السنتين. قدمي خيارات مقبولة من الطعام، والملابس والألعاب. ابدئي بخيارين، وبعد ثلاثة أو أربعة أشهر، قدمي 3 أو 4 بدائل، إلى أن تصبح قائمة الخيارات مفتوحة (شرط أن يكون كل خيار مقبولاً بالنسبة لك). أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً، اسمحي لهم باتخاذ قرارات حول خيارات الأنشطة، والزيارات الخارجية، وغيرها من الأمور المشابهة، إلى أن يصبحوا قادرين على اتخاذ قرارات مصيرية (التعليم، العمل، وغيرها)، حيث يكون دور الأم في الإرشاد والإشراف، وليس السيطرة الكاملة.

سيناريو: ياه! الجو بارد في الخارج! هل تريد ارتداء المعطف الأحمر أم الأزرق؟

سيناريو: أريد أن اطبخ بعض الخضار من أجل العشاء. لدي بروكلي وجزر. أيهما تفضل اليوم؟

سيناريو: اعتقد بأنك قد نسيت حذائك! هل تريدين ارتداء الصندل، ام حذاء الرياضة؟

ملاحظة: يجب أن تكون كل الخيارات مقبولة بالنسبة لك. لا تعطي طفلك خيارات سترفضينها. قومي بارشادهم لاتخاذ القرارت السليمة، وستجدينهم متحمسين للمشاركة في التحكم بالقرارات التي تخصهم.

٢- الصبر والمكافأت المؤجلة:

إذا طلب طفلك منك شيئاً – وجبة خفيفة، أو لعبة معينة، أو موعد للعب مع احد أصدقائه، وكان جوابك "نعم"، لا تترددي بأن تقولي لطفلك " ولكن عليك أن تنتظر 5 دقائق حتى أنتهي من تنظيف الأطباق" أو أي وقت تحتاجينه لإنهاء المهمة التي تقومين بها. كما أنه لا بأس أيضاً من أن تقولي "لا" للأطفال إذا كان الطلب غير مناسبٍ لهم أو لك. في الواقع، يجب أن يسمع الأطفال كلمة "لا" بين الحين والآخر، لأن تعلم الصبر وتأجيل الحصول على المكافأت (" نعم ولكن بعد ساعتين")، والابتعاد عن فكرة أنهم يستطيعون الحصول دائماً على ما يريدونه، مهم جداً، لأن هذه مهارة سيضطرون لممارستها طوال حياتهم.

حاولي مكافأة الأطفال الذين يتعلمون انتظار النتائج ويبذلون جهدهم لكيلا يطلبوا بإلحاح أو يتوسلوا. قد يتطلب هذا بعض الوقت من طفلك إذا كان معتاداً على الحصول على كل ما يريده، في الوقت الذي يريده. كوني مثالاً له في الصبر. عندما تكونين صبورة مع الآخرين، فإنك تشكلين مثالاً حياً لطفلك الصغير ليكون صبوراً مع نفسه ومع الآخرين، وفي الحياة بشكل عام.

سيناريو: نعم، أود إعطاءك قطعة من الشوكولاتة، ولكن عليك الانتظار إلى ما بعد الغداء. شكراً لتفهمك!

سيناريو: نعم، أعتقد بأنك ستستمتع كثيراً بلعبة السيارة التي رأيناها في المحل اليوم. إذا قمت بمساعدتي في تنظيف الأطباق لمدة ثلاثة أيام متتالية، سأقوم بشرائها لك.

سيناريو: لا، لا تستطيع اللعب خارجاً الآن، لأنها تمطر. ولكن نستطيع لعب لعبة في الداخل بعد انتهائك من تناول الطعام.

سيناريو: أنا فخورة بك جداً لأنك تعمل جاهداً لكي تكون صبوراً. سيصبح الأمر سهلاً أكثر كلما مارسته أكثر!

٣- حل المشكلات:

عندما يأتي إلينا أطفالنا بمشكلة ما، فمن الطبيعي أن نسرع فوراً للقيام بحل المشكلة. إن رد الفعل الطبيعي أن نقوم بإصلاح الأمر من أجل أطفالنا! ولكن، وفي كثير من الأحيان، نحرم أطفالنا من فرصة تعلم حل مشاكلهم بأنفسهم. الحياة طويلة ومعقدة، لذا كلما تعلم أطفالك في وقت مبكر كيف يحلون مشاكلهم ويفكرون بها، كلما كان هذا أفضل للجميع.

ابدئي بالاستماع إلى ما يقوله طفلك، وقاومي الرغبة في مقاطعته وإعطاء الإقتراحات. تحلي بالهدوء ماما!

الخطوة التالية هي أن توجهي لطفلك الأسئلة. ولكن ليس أسئلة ذات إجابات "نعم" أو "لا". ساعدي طفلك على الإفصاح وعلى ممارسة التفكير النقدي، وعلى تعلم كيف يفسر ويقيم المشكلات. قد تكون المشكلة سوء تفاهم مع أحد إخوته أو أصدقائه. استفسري عن سلوك هذا الصديق أو كلامه، واسألي طفلك عن سلوكه في هذا الموقف.

وبينما يقوم طفلك بالتعمق في الموضوع، والتفكير فيه من نواحٍ مختلفة، شجعيه على إعطاء بعض الحلول المحتملة للمشكلة. بإمكانك إرشاده خلال هذه العملية، وإذا لم يستطع التفكير في أي حل بعد أخذه الوقت لفعل ذلك، قولي لطفلك شيئاً مثل: " هل ترغب ببعض المساعدة؟". وعندما يدعوك طفلك للمساعدة، قومي بإعطائه أكثر من خيار. بهذه الطريقة، يقوم طفلك بالإمساك بزمام المبادرة ويختار كيف يتصرف أثناء هذا الموقف. دعي طفلك يعرف أنك موجودة لمساعدته، واشكريه لأنه شارك هذه المشكلة معك.

إن هذه الطريقة تساعد طفلك على التعامل مع المعلومات، وعلى تفهم مشاعره وسلوكياته، وعلى تحليل سلوك الآخرين، والبحث على خيارات خلاقة لحل المشكلات.

سيناريو: يبدو عليك الانزعاج. هل تستطيع أن تخبرني ما المشكلة؟

كيف تشعر؟

ماذا تعتقد أنه قصد عندما قال ذلك؟

لو كنت مكانه، ماذا كنت ستفعل؟

برأيك ما هو شعوره تجاه ما قلته له/قمت به تجاهه؟

هل كان بامكانك أن تقول شيئاً مختلفاً/ تتصرف بطريقة مختلفة؟

هل بإمكانك إعطائي بعض الأفكار عما يجب أن تفعله الآن؟

كيف يمكنني أن أساعدك في هذا؟

٤- الالتزام والانضباط:

إن الطفل المنضبط يكبر ليصبح منضبطاً وملتزماً عندما يكبر. ماما، علمي أطفالك كيفية اتخاذ قرارات مستنيرة وممتعة لهم في نفس الوقت، وعلّميهم كيفية الإلتزام بها. إذن كيف تتعاملين مع رغبته المستمرة بتجريب أشياء جديدة – والبدء بحماس بممارسة أنشطة معينة ثم تركها بسرعة، ليمضي قدماً إلى نشاط آخر؟ قومي بتعريض طفلك في عمر 4 إلى 10 سنوات لأكبر عدد ممكن من الأنشطة، ولكن لا تجربي أكثر من نشاطين في الوقت الواحد. إن اختبار العديد من الرياضات والنشاطات سيمكّنك من معرفة ما يحبه طفلك وما يتقنه. (تذكري أن طفلك سيلتزم في بعض الأحيان بنشاط معين لأنه يحس أنه موهوب فيه، بينما سيستمر في أحيان أخرى بالنشاطات التي يستمتع بها كثيراً).

عندما يشعر طفلك بالتعب والإحباط من نشاط معين، قدمي له التشجيع والدعم. إن الانسحاب مقبول إذا كان هناك سبب منطقي، ولكن يجب أن لا يكون بسبب الكسل وعدم الشعور بالمسؤولية. تناقشي مع طفلك عن مشاعره، وساعديه على الخروج بخطة. تذكري أن أطفالك يشاهدون طريقتك بالالتزام تجاه المهمات والأنشطة المختلفة. إن الأم المنضبطة هي الأقدر على تربية طفل منضبط. كوني قدوة ماما!

سيناريو: أعلم أنك تشعر بالتعب الآن، ولكن هل تتذكر عدد المرات التي طلبت مني فيها أن اسجلك في نشاط كرة القدم؟ أنا متأكدة انك تستطيع عمل ذلك، وسأبقى معك لتشجيعك. دعنا نتحدث مرة أخرى بعد المباراة لنرى إذا تغير شعورك تجاه الموضوع.

سيناريو: أنا أعلم بأنك لا تريدين التدرب على البيانو، ولكن هذا ليس قابلاً للنقاش اليوم. هل سيصبح الأمر ممتعاً أكثر بالنسبة لك إذا تدربت أنا على الأغاني بعد أن تقومي بتجربتها؟

سيناريو: أنا أعلم بأنك متوترة تجاه الذهاب إلى درس الرقص لأول مرة. ما رأيك أن أذهب معك إلى الدرس؟ أنا أود تعلم الرقص منذ زمن!

هناك نوع آخر من الانضباط وهو عندما يتعلم الأطفال تحمل مسؤولية سلوكهم الخاطىء وتقبل العواقب. خصصي الوقت لشرح الخيار الخاطىء الذي قام به طفلك، وعلّميه كيف يعترف (بشجاعة) بخطئه ومسؤوليته عن الخيار الذي قام به، وذكريهم بأن هناك أكثر من طريقة لتقبل العواقب (بثبات وكياسة، أوبالتذمر ونوبات الغضب). لا تستعملي عبارات تشعر طفلك بالذنب، ولا تستخدمي أسلوب الابتزازالعاطفي. وهكذا سيتعلم أطفالك المسؤولية بهذه الطريقة.

سيناريو: لم يكن هذا قراراً جيداً جداً. إنه أمر مؤسف، ولكن عليك أن تتخلى عن اللعب بسياراتك حتى الغد. هل تريد أن تقول كيف كان من الممكن أن تتصرف بطريقة أفضل؟ وما هو الخيار الأفضل الذي كان من الممكن اتخاذه؟

٥- التواصل:

هناك بعض الاوقات التي نشعر فيها كلنا – الأمهات، والآباء والأطفال على حد سواء – بالحاجة إلى التنفيس عن مشاعرنا وأفكارنا. من المهم جداً أن نسمح لأطفالنا بالتعبير عن مشاعرهم، بغض النظر عن سلبيتها. أعطِ أطفالك "مساحة آمنة"  - بدون الخوف من العقاب أو الشعور بالعار – ليشاركوك بكل صراحة بما يجول في عقولهم وقلوبهم. إن النقاش (والخلاف في بعض الأحيان) يساعد الأطفال على تحسين مهاراتهم في التواصل والاستماع والتفاوض، حيث يتعلم الأطفال من خلال النقاش أن يفهموا أنفسهم والآخرين بشكل أفضل، وأن يطوروا قدرتهم على تفسير الإشارات غيرالمحكية، كما يتدربون على التعبير عن أنفسهم بثقة. قومي بإرشاد أطفالك أثناء تعلمهم التعبير عن ذواتهم ومشاركة مكنونات قلوبهم. وفري لهم مساحة آمنة للمشاركة، وساعديهم على تعلم التعبير عن مشاعرهم بكلمات تؤدي إلى الحصول على إجابات، وإلى حل المشكلات والمصالحة.

سيناريو: من المقبول أن تعبر عن غضبك بصوت عالٍ، ولكن من غير المقبول أن تكون وقحاً وتستعمل ألفاظاً بذيئة. هل من الممكن أن تعيد ما قلته بكلمات مختلفة؟

سيناريو: شكراً على مشاركتك لي. إليك ما فهمته.. هل تمكنتُ من فهم ما تريد قوله بشكل جيد؟

سيناريو: أشعر بأنك لا تستمع لي، وأنا أود منك أن تتوقف عن مقاطعتي. دعنا نأخذ ساعة لنهدأ ونرتب أفكارنا، ومن ثم نعود للمحاولة مجدداً.

سيناريو: أنا أفهم ما تقول، وأشكرك على ثقتك الكافية لتشاركني بما يحدث معك. ولكني أخالفك الرأي هذه المرة. رجاءاً احترم أفكاري وقراري، ولك الحرية في أن تستمر بالتحاور معي حول شعورك نحو هذا الموضوع. أنا أحبك.

نحن نأمل أن تكوني قد استمتعت بالجزء الأول من سلسلة المهارات الحياتية. تستطيعين طباعة هذه المهارات الخمسة، والتحدث عنها مع زوجك، وابدئي بتطبيقها مع أطفالك. وعندما تتبنين هذه المهارات في حياتك اليومية، ستختبرين سعادة أكبر على مستوى الفرد والعائلة. تأكدي من الاطلاع على الجزء الثاني والجزء الثالث. لا يوجد هناك مهارة حياتية أهم من الأخرى، لذا واصلي القراءة وتثقيف نفسك وتعليم أطفالك كيفية الحصول على إحساس أكبر بالسعادة ينبع من داخل أنفسهم.

*تم كتابة وتدقيق هذا المقال من المقال الأصلي من الموقع  : http://www.helenasayegh.com

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية