شارك المقال

انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

مع اقتراب انتهاء العام الدراسي وقبيل العطلة الصيفية، تبدأ الأسر بالتخطيط لكيفية قضاء الإجازة الصيفية. وغالبا ما يختار أولياء الأمور الأنشطة التي تتناسب وميول أطفالهم وتحقق رغباتهم واهتماماتهم وتروح عنهم بعد عام من الدراسة والتوتر والضغط النفسي والذهني.
إلا أن العطلة الصيفية لهذا العام تختلف عما سواها، حيث أن الظروف التي تحيط بنا من جراء تفشي وانتشار فايروس كورونا وما فرضته الدول من احتياطات احترازية لحماية المواطنين من الإصابة بالفايروس أو نقل العدوى، أدى إلى تغيير البرامج والخطط التي وضعها الأهل لقضاء العطلة الصيفية.
من هنا كان لابد من التفكير الديناميكي والمرن لإيجاد البديل عن السفر أو الخروج في رحلات ومخيمات ميدانية، بأساليب وأفكار نافعة ومسلية ومفيدة بنفس الوقت.
لذا لابد من التفكير جيداً بالأنشطة التي من الممكن أن تمارسها الأسر مع أطفالها لفترة قد تمتد إلى شهرين كامليين.
وبداية على أولياء الأمور الأخذ بعين الاعتبار المرحلة العمرية لأطفالهم والأنشطة الضرورية التي يحتاجونها في تلك الفترة المحددة من العمر.
حيث لابد أيضا أن تكون الأنشطة الممارسة ذات قيمة ومغزى وتلبي الحاجات النفسية والاجتماعية والجسمانية والذهنية.
كما يجب التنبه إلى ضرورة الترويح والترفيه بذات الوقت، وذلك أن الأبناء بحاجة لوقت من الترويح عن النفس بعد عام دراسي مليئ بالتحديات والضغوط.
أما عن الأنشطة المقترحة أمام الأبناء والبديلة عن السفر والرحلات وغيرها مايلي:
هذه بعض الأفكار التي قد تساعد أولياء الأمور على إيجاد الخطط البديلة لقضاء العطلة الصيفية وتعويض الأبناء عن السفر والرحلات والذهاب إلى المتنزهات العامة والتي من غير المفضل ارتيادها في ظل جائحة كورونا وانتشارها السريع.
مع أمنياتنا بإجازة صيفية ممتعة ومفيدة لأبنائنا وآمنة وخالية من الوباء والمرض بإذن الله.
اقرئي أيضاً:
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي