شارك المقال

انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

مع كل التحذيرات والحملات التي أطلقت ضد التنمر بجميع أشكاله وألوانه في عالمنا العربي، ما زلنا نسمع عن قصص ومواقف مرعبة يذهب ضحيتها أشخاص لا ذنب لهم وتصل إلى حد الجريمة والقتل العمد!
طفل في عمر الزهور كان واحداً من ضحايا التنمر في محافظة المنوفية في مصر..
الطفل محمد أحمد البالغ من العمر 9 سنوات، توفي بعد شهر واحد متأثراً بجراحه وحروقه بعد إشعال زملائه النار في جسده الصغير.
محمد طفل لأب يقوم بجمع البلاستيك من النفايات، وهذا كان ما دفع بثلاثة من زملائه ليتنمروا عليه لفظياً بمناداته بـ "ابن الزبال" وليرتكبوا أخيراً جريمتهم البشعة في حقه!
تخيلوا أن أطفالاً في هذا العمر يمكن أن يرتكبوا مثل هذا! أرأيتم إلى أي حد يمكن للتنمر أن يكون خطيراً!
الكثير من الأطفال الآن في عالمنا العربي يتعرضون للتهديد أو السخرية أو التعنيف فقط لأنهم مختلفون سواءً في أشكالهم أو ألوانهم أو مستواهم الاجتماعي، فمن يحميهم؟
الوعي يجب أن يكون على المستويين المجتمعي والعائلي معاً، أن تعلم كل أم وكل أب أبناءهم أن الاختلاف أمر عادي ومقبول وطبيعي وكونهم بمستوى اجتماعي أو شكل معين لا يعطهم أفضلية على أحد..
التنمر آفة.. علينا اجتثاثها من مجتماعتنا أينما وجدت.. ذلك حتى لا نسمع عن محمد آخر..
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي