شارك المقال

انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

دخل مدير مدرسة في أبو ظبي إلى أحد الفصول، فجذب انتباهه مظهر طالب يدعى عمر، كان شعره طويل بطريقة ملفتة. فسأل معلمته عن سبب السماح له بالحضور إلى المدرسة بهذا المظهر؟ ثم طلب منه عدم الحضور إلى المدرسة في اليوم التالي إلا بعد أن يحلق شعره.
لكن عمر قال للمعلمة أنه لا يستطيع حلاقة شعره إلا عندما يزداد طوله لسنتمترين آخرين، فيبلغ الطول المطلوب.
وعندما سألته عن ذلك، قال عمر: هذا هو الطول المطلوب لأستطيع التبرع بشعري للأطفال المصابين بالسرطان، وهذه المرة الثالثة في حياتي التي أطيل بها شعري وأتبرع به لهم.
وصلت قصة عمر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، والذي قام بدعوته وتكريمه لهذه البادرة الإنسانية الرائعة.
ما فعله عمر يدل على وعي كبير ومشاعر إنسانية عظيمة، وعلينا جميعاً كأمهات وآباء أن نربي أطفالنا على احترام الناس والتعاطف معهم والعطاء عند المقدرة، ليكونوا مبادرين في فعل الخير مستقبلاً.
*صدر الخبر باللغة الإنجليزية على موقع www.tellerreport.com
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي