صحة الأطفال

كيف تعرفين أن ابنتك قد تعاني من متلازمة تكيس المبايض؟

كيف تعرفين أن ابنتك قد تعاني من متلازمة تكيس المبايض؟
النشر : يونيو 19 , 2019
آخر تحديث : أغسطس 14 , 2022
أول عيادة طبية متعددة التخصصات تعنى بمتلازمة تكيس المبيض. تهدف إلى تقديم خدمة طبية متكاملة حيث يتم تقييم الحالة الصحية للسيدة ثم... المزيد

متلازمة تكيس المبايض أو ما يسمى بـ PCOS تعد واحدة من أكثر اضطرابات الغدد الصماء شيوعاً بين الإناث. وتصيب هذه الحالة واحدة من بين كل خمس إناث في المرحلة بين الدورة الأولى وانقطاع الطمث.

لذا من الممكن أن تصيب متلازمة تكيس المبايض ابنتك على سبيل المثال، ويمكن تشخيص حالتها مبكراً عند بدء الدورة لديها.

ويجب عليك أن تأخذي بعين الاعتبار بأن تشخيص متلازمة تكيس المبايض يختلف في سنوات مرحلة المراهقة عنها لدى البالغين. وعند حجزك لموعدٍ مع الطبيب تأكدي بأنه على دراية تامة بمعاير تشخيص متلازمة تكيس المبايض عند المراهقين وقد تعامل مع حالات مماثلة سابقاً.

عادةً ما يميل المراهقون إلى أن يكونوا حساسين في التحدث عن هذه المواضيع، لذا امنحي ابنتك دائماً المساحة اللازمة لطرح الأسئلة التي تريدها. لا تتطوعي بمشاركة أي معلومة لا تريد هي مشاركتها حتى لو كنت تعتقدين بأهميتها، فيمكنك دائماً الاتصال بالطبيب لإخباره بأي معلومات إضافية.

ولا تجبريها على إجراء الفحوصات المخبرية أو على أخذ الأدوية التي وصفها الطبيب. دعيها تتخذ القرار بنفسها وبالسرعة التي تريدها. وتأكدي من ارتياحها للطبيب الذي يعاينها، واسأليها إذا كانت تريد الاستمرار معه.

 

ما هي علامات الإصابة بتكيس المبايض؟

العلامة الأولى التي عليك الانتباه لها:

في حالة الاشتباه بإصابة ابنتك بتكيس المبايض هي عدم انتظام الدورة لديها. فليس من الطبيعي عند الفتيات الصغيرات أن تكون الدورة غير منتظمة لديهن، فإذا بقيت الدورة عند ابنتك غير منتظمة لمدة عامين، يكون الوقت قد حان لاستشارة الطبيب.

علامات أخرى لتكيس المبايض:

مثل النمو الزائد للشعر في مناطقٍ غير معتادة، مثل الوجه والذقن والبطن والظهر والجزء العلوي من الفخذين. وقد تعاني أيضاً بعض الفتيات من زيادة في الوزن وصعوبة في فقدان الوزن.

 

كيف يمكنك مساعدة ابنتك التي تعاني من متلازمة تكيس المبايض؟

علاج متلازمة تكيس المبايض يعتمد على تغيير نمط الحياة أكثر من اعتماده على الأدوية. فإذا تم تشخيص ابنتك بتكيس المبايض، عليك التذكر دوماً بأنها ستعيش معه كل حياتها. يمكن للأدوية تحسين صحة ابنتك في الوقت الحالي، لكن عليها تعديل نمط حياتها ليتناسب مع حالتها وأن تستمر على ذلك طوال حياتها.

اطلبي مساعدة من أخصائي تغذية، فهو من سيساعدك وابنتك على تخطيط نظام غذائي صحي.

في النهاية ومن تجربتي، أرى بأن الفتيات المراهقات يكون تجاوبهن مع العلاج أفضل عندما يكن مرتاحات إلى الطبيب المعالج. فإن شعورهن بالقدرة على المشاركة في القرارات المتعلقة في حالتهن يصنع العجائب من ناحية امتثالهم والتزامهم بخطة العلاج

 

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية